اكد الامير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى ان النجاحات التي اصابها منتخب القوى في دورة الالعاب الاسيوية الرابعة عشرة في بوسان هي ثمرة جهود طويلة وامل ان تكون قدوة للاتحادات السعودية الاخرى في المستقبل. وقال الامير نواف: ما تحقق هنا هو ثمرة جهود كبيرة بذلت في السنوات الاخيرة ولا شك ان البنى التحتية والمنشآت الرياضية في المملكة ودقة التنفيذ والخبرة الادارية ساعدت كثيرا في الوصول الى هذه النجاحات . وتابع : لقد استثمرنا كل هذه التسهيلات بطريقة ايجابية ووضعنا برامج للنهوض بالقوى السعودية بدأت تعطي ثمارها. واضاف : كان الاسياد محطة رئيسية بالنسبة الينا واستعددنا جيدا لهذه الالعاب لاننا كنا نريد ان نكون على مستوى الحدث. وحث الامير نواف الاتحادات السعودية الاخرى على التحرك وقال : نأمل ان يكون نجاح اتحاد العاب القوى السعودية نبراسا للاتحادات الاخرى لتحذو حذونا وتحقيق النتائج الجيدة في المسابقات والمنافسات العربية والخليجية ثم القارية. وكشف ان اربعة عدائين هم هادي صوعان وحمدان البيشي وحمد البيشي ومبارك عطا سيتوجهون الى الولاياتالمتحدة اعتبارا من الاول من نوفمبر لبدء الاستعداد للموسم المقبل وتحديدا لبطولة العالم في العاب القوى المقررة في فرنسا في اغسطس 2003 تحت اشراف المدرب الامريكي الشهير جون سميث على ان يلتحق بهم بعض الناشئين في وقت لاحق. وحصدت القوى السعودية 7 ميداليات ذهبية وواحدة فضية في هذه الدورة، علما بان حصيلتها في الدورات السابقة اقتصرت على فضية وبرونزية في دورة هيروشيما عام 1994. من جهة اخرى تحدث الامير نواف بن محمد لجريدة الاتحاد الاماراتية عن قضية التجنيس حيث قال: انا احترم واقدر واجل كل نظام في كل دولة طالما ان النظام والعرف والقانون تسمح بالتجنيس وبالتالي فان هذا الامر يرجع للدولة المجنسة، ولكن يبقى السؤال بالنسبة لي كيف يكون هناك بطل عالمي يقابل مجتمعات ويحتك مع افراد وغيرها من مشاكل التجنيس، وبالنسبة لي ما يهمني هو ان اكون مستعدا واقدم كل ما عندي واحقق البطولات. واضاف للصحيفة الاماراتية: اعتقد ان كل العالم الان يجنس ففي الولاياتالمتحدةالامريكية وفي اسبانيا وفي قطر فكل الدول تجنس لأنها تبحث عن الافضل، وانا اقول اننا نحترم نظام أي دولة سواء كانوا يجنسون ام لا فان هذا الأمر لا يعنيني بأي حال من الاحوال والمهم بالنسبة لي ان اكون جاهزا للبطولات. ومضى يقول للصحيفة الاماراتية: حلمي في صناعة النجوم لا يتوقف ولاتحده حدود، حيث لدي العديد من الافكار والمشروعات التي سأعمل على تنفيذها وانزالها الى ارض الواقع. واشار سموه الى انه كان من المؤيدين لقرار مشاركة المنتخبات الفردية السعودية فقط في بوسان، ووصف القرار بانه قرار صائب، مشيرا الى ان الالعاب الجماعية مكلفة ولا تحقق الاهداف المنشود، وبالتالي فان الالعاب الفردية هي الطريق القصير لتحقيق النجاحات وحصد الميداليات في ظل الوضع الصعب الحالي وعدم المقدرة على منافسة دول شرق آسيا في الالعاب الجماعية.