بدأت شحنة نووية ثار الجدل من حولها آخر مراحل رحلتها التي استمرت شهرين الى مصنع سيلافيلد لاعادة التصنيع بانجلترا وسط احتجاجات وتدابير امنية مشددة. وكانت السفينة باسيفيك بينتيل احدى سفينتين اكملتا المرحلة الاخيرة من رحلتهما التي بدأت في تاكاهاما في اليابان.وبينما وصلت السفينة الى مياه بارو ان فرنيس امس بقيت السفينة الاخرى باسيفيك تيل في عرض البحر ومن المقرر ان تتوجه الى الميناء في وقت لاحق. ورافق موكب السفينة ثلة من المحتجين وقوارب الشرطة مع اقترابها من الميناء. وتعيد قوارب شركة بريتيش نيوكلير فيولز ليمتد خمسة اطنان من وقود اكسيد البلوتونيوم الى مصنع نووي في سيلافيلد بعد ان رفضته اليابان في عام 1999. وكانت شركة طوكيو اليكتريك اكبر شركات اليابان النووية ان تحمل الوقود في مفاعل لانتاج الكهرباء ولكنه رفض الشحنة بعد ان اعترفت الشركة البريطانية بأن اختبارات الجودة الخاصة بعرض الكريات النووية زورها خمسة موظفين في معمل قديم في سيلافيلد. واجبرت الشركة البريطانية على ترتيب اعادة هذا الوقود المشع.