هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    استقرار الدولار الأمريكي قبيل صدور بيانات التضخم    التدريب التقني تمنح 63 رخصة تدريب لمنشآت جديدة في أكتوبر الماضي    الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني    الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    حوادث الطائرات    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    المملكة وتعزيز أمنها البحري    مبدعون.. مبتكرون    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    الرياض الجميلة الصديقة    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    هؤلاء هم المرجفون    أكد أهمية الحل الدائم للأزمة السودانية.. وزير الخارجية: ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية واحترام سيادة لبنان    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير عبد العزيز بن فهد يرعى غدا ملتقى خادم الحرمين الشريفين بجوهانسبيرج
آل الشيخ يؤكد الاهتمام بالدعوة في إفريقيا
نشر في اليوم يوم 12 - 09 - 2002

تبدأ بمشيئة الله تعالى يوم غد الجمعة في مدينة "جوهانسبيرج" بجمهورية جنوب افريقيا اجتماعات ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي السادس تحت عنوان: "الدعوة الاسلامية في افريقيا ومؤسساتها/ الخصائص الواقع التطوير" الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وبحضور عدد من العلماء والدعاة، وكبار الشخصيات الاسلامية من مختلف انحاء العالم.
ويناقش الملتقى بمشيئة الله تعالى خمسة محاور رئيسة، اولها: "اسس الدعوة الاسلامية" والمحور الثاني: "الخصائص المؤثرة في الدعوة في افريقيا"، والمحور الثالث للملتقى "مستقبل الدعوة الاسلامية في افريقيا وتطويره"، والمحور الرابع "التنسيق بين المؤسسات الاسلامية في افريقيا"، اما المحور الخامس "تجارب المؤسسات الخيرية الدعوية العاملة في افريقيا".
وستصاحب فعاليات الملتقى برامج دعوية وعلمية، تتضمن عقد ثلاث ندوات، الاولى بعنوان: معوقات العمل الدعوي في افريقيا وحلولها، والندوة الثانية بعنوان: "اثر الدعوة في مكافحة الارهاب" اما الندوة الثالثة، فهي بعنوان: "الإفتاء".
كما سيصاحب الملتقى تنظيم دورتين تدريبيتين، الاولى بعنوان: "مهارات الاتصال"، والثانية بعنوان: "مهارات الادارة الدعوية الحديثة، واعداد الخطط والبرامج"، الى جانب اقامة خمس دورات شرعية في كل من مدن: كيب تاون، وديربان، وجوهانسبرج "لينيسيا"، وبورت اليزبيث، وبهذه المناسبة اشاد عدد من العاملين في الحقل الاسلامي بتنظيم ملتقيات خادم الحرمين الشريفين الاسلامية الثقافية الهادفة الى خدمة الاقليات والجاليات المسلمة في بلدان الاقليات، ومناقشة مشكلاتهم، ونشر الدين الاسلامي، والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد سنويا .
ووصفوا في تصريحات ان الملتقيات الاسلامية للمملكة العربية السعودية رصينة وممتازة، وهي جهد اسلامي مهم في خدمة الدعوة ونشر العلم الشرعي بين المسلمين، وهو امر عرفت به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .
نتائج طيبة للملتقيات
ففي البداية، اكد الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري نائب مدير جامعة الامارات العربية المتحدة لشؤون خدمة المجتمع ان الجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين قد ألقت بظلالها على كافة مواقع المسلمين في مختلف بلدان القارات اذ امتدت من استراليا والفلبين شرقا الى امريكا والبرازيل غربا، وهي بذلك تعبر عن الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين لرعاية المسلمين ومتابعة شؤونهم وتلبية حاجاتهم للتعرف على شؤون دينهم الاسلامي الحنيف والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وابراز صورة الاسلام كما جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم.
واكد الدكتور حارب ان ملتقيات خادم الحرمين الشريفين التي سبق ان عقدت في عدد من الدول اثمرت نتائج طيبة استفاد منها المسلمون في تلك الدول سواء كانوا من سكانها ام من المهاجرين والمقيمين فيها، وقد تشرفت بالمشاركة في ملتقيات خادم الحرمين الشريفين التي عقدت في مدينة "أدنبره" الاسكتلندية ورأيت كيف كان اقبال المسلمين هناك، وتعطشهم للتعرف على احكام دينهم ودنياهم، واثر الملتقى على تواصلهم مع بعضهم البعض ومع المسلمين في الخارج.
وقال: ولاشك ان الاهداف السامية التي تعقد من اجلها هذه الملتقيات تشكل تواصلا مهما بين المسلمين ودينهم، وتعرفهم باحكامه وقضاياه، كما تبحث في شؤون المسلمين المعاصرة وتبحث عن حلول للمشكلات التي يواجهونها، وقد اثمرت هذه الجهود وبفضل الله نهضة علمية شرعية في تلك المراكز واقبالا من المسلمين للتعريف بدينهم بطريقة صحيحة بعيدا عن الغلو والانحراف.
حاجة الجاليات الإسلامية
من ناحيته، قال الشيخ/ محمد صفوت نور الدين الرئيس العام لجماعة انصار السنة المحمدية في مصر: ان المملكة العربية السعودية منذ مؤسسها الاول "الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود" رحمه الله قامت على أساس الدعوة لله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة بالمنهج الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
واضاف قائلا: فلما استشعرت المملكة حاجة الجاليات الاسلامية في بلاد الغربة الى الرعاية، قامت باقامة المؤسسات الاسلامية وانشاء المساجد ورعاية انشتطها، ثم جاءت فكرة اقامة ملتقيات في هذه البلاد تهدف الى توعية المسلمين في الغربة بدينهم واعانتهم للمحافظة على هويتهم ثم الاستعانة بجهودهم، وحثهم على نشر الدعوة الاسلامية في البلاد التي يقيمون فيها، واقامة الانشطة التي تحرص على حماية الأبناء والنساء والشباب من الانحراف مع تيار الكفر، فكان من ابرز هذه الانشطة اقامة ملتقيات خمسة في السنوات الماضية في جبل طارق وأدنبره ثم بروكسيل وبودابست ثم كوبنهاجن أثمرت في مناقشتها وملتقيات التعرف على مشكلات المسلمين المقيمين في هذه البلاد والتعاون في وضع الحلول لها والترابط بينهم وتخفيف حدة المشكلات وازالة العوائق والخلافات وتوحيد الصف ونشر العلم بينهم واختيار المتميزين من ابنائهم للتعلم في الجامعات الاسلامية في المملكة ليتخرج جيل من طلبة العلم يقودون عمل الدعوة في مجتمعات الجاليات والاقليات الاسلامية.
منارات الهدى
اما الشيخ/ طارق العيسى، رئيس مجلس ادارة جمعية احياء التراث الاسلامي في الكويت فقال: ان انعقاد ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي السادس في جنوب افريقيا، وتحت عنوان "الدعوة الاسلامية في افريقيا ومؤسساتها الخصائص الواقع والتطوير" حدث مهم وجهد كبير تشكر عليه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
ووصف العيسى هذه الملتقيات بانها منارات هدى وجهود مباركة في خدمة الدعوة ونشر العلم الشرعي بين المسلمين، وهو امر عرفت به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، حيث قامت على التوحيد وعلى العقيدة الاسلامية، معتمدة على نشر العلم الشرعي الصحيح، وما تقتضيه من موالاة اهل الايمان، ومخالفة اهل المناهج المنحرفة من اصحاب الغلو والتطرف، وقد تميزت هذه الملتقيات المباركة بدعوة كوكبة من اصحاب الفضيلة العلماء، ورؤساء الجمعيات والهيئات والمؤسسات والمراكز الاسلامية مما سيتيح فرصة عظيمة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، وبلورة الرؤى والخطط المستقبلية، لنشر دعوة الحق والتوحيد في القارة الافريقية، مشيرا الى انه يجب الا ننسى ان افريقيا، في امس الحاجة اليوم لان تتعرف على دعوة التوحيد خاصة وان شعوبها محبة لوسطية الاسلام وعدالته وسماحته.
وقال الشيخ العيسى: انه من المنتظر ان يقدم هذا الملتقى بعض الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجه المسلمين في افريقيا، والتي من اهمها: الغزو العقدي والذي يتمثل في نشر مذاهب هدامة مدعومة بامكانات علمية مادية من دول كبرى، وانتشار الفتن والحروب الطائفية مما أحال لون القارة السوداء الى لون الدم، لكثرة ما ازهق من الدماء، وما ذاك الا لوقف انتشار الاسلام، ولسيطرة الاستعمارية على مقدرات الشعوب، والحوادث البيئية المتلاحقة، كالجفاف الذي اهلك الحرث والنسل، وانتشار الاوبئة والامراض السارية الفتاكة، والجهل بمقاصد الدين الاسلامي، وعقيدة التوحيد، الامر الذي اسهم في نشر الخزعبلات والطقوس الوثنية بين المسلمين، وعليه لزم التركيز على تصحيح عقائد المسلمين، وربطهم بالنبع الصافي، دعوة الكتاب والسنة الصحيحة، وتعرض افريقيا الى مخططات خبيثة لنشر الفساد والرذيلة والإباحية تحت ستار وشعار تحرير المرأة والحرية الفردية.
وفي ختام تصريحه، سأل الاستاذ طارق العيسى المولى جل وعلا ان يعين القائمين على هذا الملتقى المبارك على وضع الحلول المناسبة للمشكلات والمعوقات التي تواجه انتشار الاسلام في القارة الافريقية، فالمملكة رعاها الرحمن قائمة منذ تأسيسها بما اعانها الله عليه من واجب الدعوة والنصرة وبيان الحق، والذود عن حياض المسلمين.
ويهدف ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي السادس الذي تبدأ فعالياته في جوهانسبيرج بجنوب افريقيا يوم الجمعة السادس من شهر رجب من العام الجاري 1423ه المقابل للثالث عشر من شهر سبتمبر من العام الجاري 2002م الى الاسهام في تبليغ رسالة الاسلام، وبيان محاسنه وآثاره، وتحقيق التمسك بالعقيدة الصحيحة، والاستقامة على صراط الله القويم، والاسهام في تحقيق الترابط بين المسلمين، وتعزيز مفهوم الجسد الواحد، وترسيخ معاني التعاون على البر والتقوى وتنمية سبله بين الدعاة الى الله، والارتقاء بالعمل الاسلامي من خلال التنظيم والتخطيط والتطوير.
كما يهدف الملتقى الى تحقيق عدد من الاهداف الخاصة منها، التأكيد على اهمية التمسك بمنهاج الكتاب والسنة في الدعوة الى الله، وتبيين اسسها العقدية والعلمية والعملية، والتعرف على واقع الدعوة الاسلامية في افريقيا، والخصائص المؤثرة فيها، وبحث سبل تطويرها، والتغلب على معوقاتها، وتوثيق الصلة بين المؤسسات الاسلامية في افريقيا، والتأكيد على اهمية التنسيق بينها، وابراز جهود المؤسسات الخيرية الدعوية العاملة في افريقيا، وتبيين واقعها، واستشراف مستقبلها، وتوضيح موقف الاسلام من الارهاب، واثر الدعوة في مكافحته.
ويناقش الملتقى الذي يعقد تحت عنوان: "الدعوة الاسلامية في افريقيا ومؤسساتها الواقع الخصائص التطوير"، خمسة محاور: المحور الاول: عن أسس الدعوة الاسلامية، ويرأس الجلسة التي تناقش هذا المحور، معالي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، ويتم البحث في هذا المحور في ثلاثة فروع:
الفرع الاول يتحدث عن أسس عقدية "اصول معتقد اهل السنة والجماعة"، والمتحدث في هذا المجال، د. محمد بن عبدالرحمن الخميس، ويعلق عليها الدكتور جيلاني بن خضر العروسي، والفرع الثاني تحت مسمى أسس علمية "مصادر التلقي"، ويتحدث في هذا المجال الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل، ويعلق عليها الدكتور عبدالرحمن بن زيد الزنيدي، والفرع الثالث يتحدث عن الأسس العلمية "المقاصد والوسائل" ويتحدث فيه الدكتور محمد أحمد لوح، ويعلق عليه محمد ابن عودة السعوي.
اما المحور الثاني فبعنوان "الخصائص المؤثرة في الدعوة في أفريقيا"، ويرأس الجلسة: سعادة الدكتور عبدالرحمن بن حمود السميط، ويناقش في هذا المحور ثلاثة فروع، الفرع الاول بعنوان الخصائص التاريخية "العمق التاريخي" ويتحدث فيه كل من، د. خديم امباكي، ويعلق عليه د. عبدالله حكيم كويك الذي يكون تحت عنوان، والفرع الثاني بعنوان الخصائص البيئية والبشرية "الجغرافيا، السكان اللغات القوميات الاقليات الاقتصاد الصحة"، والمتحدث الأصم عبدالحافظ الأصم ويعلق عليه أ: علي السمان محمد، اما الفرع الثالث الخصائص الدينية والثقافية "الوثنية التنصير العلمانية الفرق المنحرفة" المتحدث هو حقار محمد احمد ويعلق عليه خالد عبداللطيف نور ود. ادريس محمد أدريس.
وتبحث الجلسة الثالثة الخاصة بالمحور الثالث "مستقبل الدعوة في افريقيا وتطويره"، وتعقد برئاسة معالي الدكتور/ عبدالله بن صالح العبيد، وتناقش ثلاثة فروع: الفرع الاول: التطوير الاداري والتنظيمي للمؤسسات الدعوية، المتحدث: د. احمد محمد الدبيان، المعلق مرشد ديفز، واما الفرع الثاني: تطوير الوسائل الدعوية والتعليمية، ويتحدث د. علي شيخ ابو بكر ويعلق عليه احمد عبداللطيف عثمان، والفرع الثالث: تطوير الطاقات البشرية، ويتحدث فيه د. احمد بن صالح الخليفة، ويعلق عليه حسين محمود بوا.
والمحور الرابع الذي يناقش في الجلسة الرابعة بعنوان "التنسيق والتعاون بين المؤسسات الاسلامية في افريقيا"، تعقد برئاسة المشير/ عبدالرحمن سوار الذهب، وتناقش ثلاثة فروع وهي: الفرع الاول: اهميته وآثاره، ويتحدث فيه: الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، ويعلق عليه الشيخ الدكتور ابراهيم جبريل، والفرع الثاني تحت عنوان مجالاته، واهمية التخصص له ويتحدث فيه: الدكتور عادل بن محمد السليم ويعلق عليه الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل، والفرع الثالث: العقبات والحلول، واستعراض بعض التجارب الناجحة، ويتحدث فيه د. صالح بن سليمان الوهيبي ويعلق عليه: د. عبدالرحمن بن صالح المحيلاني.
اما المحور الخامس والاخير فهو بعنوان "المؤسسات الخيرية الدعوية العاملة في افريقيا استعراض بعض النماذج"، ويرأس الجلسة التي تناقش هذا المحور فضيلة الدكتور/ ابراهيم بن محمد ابو عباة، ويتم خلالها عرض لانشطة المؤسسات التالية: الندوة العالمية للشباب الاسلامي، ولجنة مسلمي افريقيا، ومؤسسة الحرمين الخيرية، والمنتدى الاسلامي، ولجنة الدعوة في افريقيا، وهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية، وادارة المساجد والمشاريع الخيرية، وجمعية احياء التراث الاسلامي في الكويت.
وستقدم ورقة مستقلة من كل جهة في حدود ثلاثين صفحة تحكي تجربة المؤسسة في افريقيا، وتستعرض ابرز المشكلات التي تواجهها، وتستشرف المستقبل الدعوي في القارة من منظور المؤسسة ووفق خططها وبرامجها.
وفي ما يتعلق بالندوات المصاحبة للملتقى فهناك ثلاث ندوات، الندوة الاولى بعنوان: "الإفتاء" ويدير الندوة الشيخ/ عبدالله بن سليمان المنيع، ويتحدث فيها كل من الشيخ احمد ولد المرابط في "مدخل علمي في بيان اهمية الافتاء، وضوابطه، وآدابه"، والدكتور عبدالله بن بيه، في "خصائص الافتاء في افريقيا، وابرز العقبات التي تعترض سبيل تحققه"، والدكتور قطب مصطفى سانو، في "جهود المنظمات والمؤسسات الاسلامية في رعاية شؤون الافتاء في افريقيا، وتطويرها".
والندوة الثانية بعنوان "اثر الدعوة في مكافحة الارهاب" ويديرها الشيخ الدكتور الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ويتحدث فيها كل من الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق، في "مدخل في تعريف مصطلح الارهاب، وبيان المصطلحات الشرعية في هذا الشأن"، والدكتور آدم سنكري في "معالجة مشكلة الارهاب من خلال نصوص الكتاب والسنة"، والدكتور احمد عمر عبدالله في "بيان أن دعوة اهل السنة والجماعة وسط عدل خيار".
والندوة الثالثة بعنوان "معوقات العمل الدعوي في افريقيا وحلولها" ويديرها الشيخ ابراهيم بن اسماعيل بهام، ويتحدث فيها كل من: الدكتور ابراهيم فارح عبدالله عن "المعوقات الادارية والمالية"، والدكتور اسماعيل بن موسى منك عن "المعوقات العلمية"، والدكتور محمد ألفا جالو عن "المعوقات البيئية".
ويصاحب الملتقى عقد سلسلة من الدورات التدريبية: الدورة الأولى: مهارات الاتصال، ويحاضر فيها كل من: الدكتور ابراهيم بن فهد الغفيلي، والدكتور عبدالعزيز بن محمد ملائكة.
والدورة الثانية: بعنوان "مهارات الادارة الدعوية الحديثة، واعداد الخطط والبرامج"، ويحاضر فيها كل من محمد امرا، والدكتور وحيد احمد الهندي.
ويبدأ حفل الافتتاح يوم الجمعة 6/7/1423ه المقابل ل 13/9/2002 بعد الظهر، وتنعقد جلسات الملتقى على فترتين صباحية ومسائية، حيث تبدأ الجلسة الاولى صباحا من الساعة "9 30ر10"، والجلسة الثانية من الساعة "11 30ر12"، اما الجلسة الثالثة فتبدأ مساء من الساعة "4 30ر5" والجلسة الرابعة تبدأ من "6 8".
وبشأن المعرض المصاحب للملتقى فهو يهدف الى التعريف بالاسلام، وايضاح جهود المملكة في خدمة الاسلام والمسلمين، وابراز منجزات الوزارة في ذلك، وللتعريف ببعض المؤسسات الدعوية، وعرض لبعض وسائلها في الدعوة.
ويشتمل المعرض على اربعة أقسام رئيسية هي:
القسم الاول: جناح الحرمين الشريفين، ويضم هذا القسم، مجسمين كبيرين للحرمين الشريفين بتوسعتهما الحالية، وصورة كبيرة حديثة ومضاءة في جوانب هذا القسم للحرمين الشريفين، وجهاز عرض يتحدث عن جهود المملكة في خدمة زائريهما ومعلومات تفصيلية عنهما وعن التوسعات التي اجريت لهما، وما الى ذلك من معلومات تهم الزائرين وتبرز دور المملكة في هذا الجانب، وقطعة كبيرة من كسوة الكعبة تعلق على السقف بشكل محدد الى الاسفل، بطريقة جذابة تستأثر باهتمام الزائرين، وركنا يجلس فيه المكلف من العاملين في مصنع الكسوة ليقوم بعملية النسج والتطريز امام الزائرين، وجهاز عرض كبير تعرض من خلاله المراحل التي تمر بها صناعة الكسوة، والمواد المستخدمة في الكساء، الى غير ذلك من المعلومات التي تهم الزائرين، ومجسمات لمسجد قباء ومسجد نمرة في عرفات. اما القسم الثاني فيختص بجناح الوزارة، ويعرض فيه ابرز جهود الوزارة وانجازاتها سواء في الداخل او في الخارج، ويضم هذا القسم، مجسمات، وصورا، ورسوما بيانية، واحصاءات رقمية، توضح انجازات الوزارة في الشؤون الاسلامية، والاوقاف، والمساجد، والدعوة، والمطبوعات، والمجمع، واصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتراجم معاني القرآن الكريم باللغات والاحجام المختلفة، والاشرطة المرتلة للقرآن الكريم، واصدارات الوزارة من الكتب الشرعية، والاشرطة السمعية المتنوعة، ونماذج لبعض المخطوطات المحفوظة في مكتبة الملك عبدالعزيز، وجهاز عرض كبير تعرض من خلاله مراحل طباعة المصحف الشريف، والكميات التي طبعت منه، وتم توزيعها في انحاء العالم، وبعض الافلام الوثائقية المناسبة عن مناشط الوزارة، وعن جهود المملكة عموما في خدمة الاسلام والمسلمين، والمجسمات المتوافرة لدى الوزارة لبعض المراكز الاسلامية في الخارج مثل مركز: خادم الحرمين الشريفين في بيونس آيرس، والمركز الاسلامي في ادنبرة، والمركز الاسلامي في جبل طارق، والمركز الاسلامي في كراكاس فنزويلا، وصور للمراكز والمساجد التي تحت اشراف الوزارة في الداخل والخارج.
وخصص القسم الثالث من المعرض للمؤسسات الخيرية العاملة في افريقيا: وينتظر ان تشارك فيه كل من: هيئة الاغاثة العالمية، والندوة العالمية للشباب الاسلامي، ومؤسسة الحرمين الخيرية، وادارة المساجد والمشاريع الخيرية، والمنتدى الاسلامي، ولجنة مسلمي افريقيا، وتعرض هذه المؤسسات في هذا الركن نماذج من اعمالها وبيانا لانجازاتها، ويشارك في هذا الركن مندوب عن كل مؤسسة، يتولى التعريف بالمؤسسة وطريقة التواصل معها.
اما القسم الرابع فهو جناح الاهداء والتوزيع، ويتم فيه توزيع ما اعد للاهداء من اصدارات المجمع، والكتيبات والاشرطة المتوافرة، وغير ذلك مما يخصص للتوزيع، على ان يكون قريبا من مكان الخروج، تلافيا للزحام.
كما تصاحب الملتقى مناشط دعوية اخرى في الفترة الصباحية تتضمن: اقامة خمس دورات شرعية في كل من، كيب تاون، وديربان، وجوهانسبرج "لينيسيا"، وبروت اليزبيث، ونيوكاسل، وتعقد هذه الدورات بالتعاون مع بعض المراكز الاسلامية هناك خلال المدة من 11 15/7/1423ه الموافق 18 22/9/2002م، كذلك تتم اقامة مناشط دعوية في مدينة جوهانسبرج وما حولها، تتضمن محاضرات عامة، وخطب جمعة، وكلمات وعظية، ودورات مصغرة، ونحو ذلك.
وخلال أيام الملتقى سيتم توزيع ثلاثة مستويات من المكتبات العلمية على هامش الملتقى على النحو الآتي: مكتبة المؤسسات والمراكز الاسلامية، وهي مكتبة علمية تخصص للمؤسسات الكبرى والمراكز الاسلامية المتميزة، مكتبة الداعية، وتوزع هذه المكتبات على الدعاة في افريقيا، ومكتبة الاسرة وهي مكتبة مصغرة مخصصة للاسر وهي على ثلاثة انواع ومكتبة الاسرة باللغة العربية ومكتبة الاسرة باللغة الانجليزية ومكتبة الاسرة باللغة الفرنسية.
كما سيتم توزيع مكتبات علمية حاسوبية على اقراص مدمجة (C.D) تشتمل على امهات الكتب العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.