يشهد استاد الأمير فيصل بن فهد لقاء الصراع على القمة بين فريقي الشباب والاتفاق ضمن الأسبوع الخامس لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت (23) سنة في المجموعة الأولى. ويعتبر هذا اللقاء مفترق الطرق للفريقين فالمتصدر الشباب يريد أن يخطف النقاط الثلاث ليتربع على رأس المجموعة ب 13 نقطة وفي المقابل يسعى الاتفاق لاستعادة مكانه بعد ان تعطل في لقائه الأخير ويخطف النقاط الثلاث ليعود لصدارة المجموعة ب 11 نقطة والشباب يدخل اللقاء وفي رصيده عشر نقاط جمعها من 3 مرات فوز على النصر (1/صفر) والرياض (2/1) والقادسية (2/ صفر) وتعادل مع الهلال (1/1) ويحتل المركز الأول حيث يعمد مدربه الوطني بندر الجعيثن الى اللعب بطريقة (4/4/2) واستطاع ان يحقق نتائج إيجابية خلال اللقاءات الاربعة الماضية من خلال هذه المسابقة على الرغم من وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين اثبتوا وجودهم في خارطة الفريق الأساسية. وقد كانت بداية الفريق مطمئنة منذ ان أقام معسكرا اعداديا قبل انطلاق هذه المسابقة بفترة وجيزة واستطاع الجعيثن ان يكسب عددا كبيرا من اللاعبين الصغار في السن ويعرفون كيف يتعاملون مع بعضهم البعض منذ ان كانوا سويا في درجة الناشئين والشباب وها هم الآن في الفريق الأول يصارعون الكبار والبعض منهم استطاع ان يحجز له مقعدا معهم ومن المتوقع أن يخوض الجعيثن هذا اللقاء بمجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد الذين سيشاركون مع الفريق لأول مرة بسبب انضمام مجموعة كبيرة من الأساسيين الى معسكر منتخبنا لدرجة الشباب. اما الاتفاق فيدخل هذا اللقاء وهو يملك من النقاط 8 من فوزين على القادسية (3/صفر) وعلى الهلال (4, صفر) وتعادلين أيضا مع الرياض بدون أهداف وكذلك النصر وفريق الاتفاق لديه مدربه الهولندي بيرغن استطاع ان يسير بالفريق نحو النتائج الإيجابية والمرضية للجماهير الاتفاقية التي منذ زمن وهي تتعطش لمثل هذه الفرحات الكبيرة وخصوصا بعد عودة منافسة التقليدي في المنطقة الشرقية فريق القادسية ومن الممكن ان يدخل بيرغن بنفس التشكيلة التي لعب بها أمام النصر الأسبوع الماضي في الحراسة ظافر البيشي والدفاع سياف البيشي وليد الرجاء , احمد البحري سعد العبود. أما الوسط فيلعب علي الشهري , تركي المصيليخ , حمد العيسى , صالح بشير أما في المقدمة فهناك جمعان الجمعان , مبارك الخليفة فالاتفاق سيلعب بنفس الطريقة التي سيلعب بها الشباب الا ان الاتفاق تكمن خطورته في الجهة اليسرى لوجود وليد الرجاء , وتركي المصيليخ اللذين يشكلان مصدر إزعاج للجهة اليمنى للفريق المقابل فسيعتمد بيرغن على تنقل اللاعبين من مركز آخر بدون ارتباك وهذا ما يفعله في كل مباراة حيث يطلب من المهاجمين النزول لمنتصف الملعب وأيضا من لاعب خط الوسط من التقدم للهجوم وتبادل المراكز خصوصا بين مبارك الخليفة وتركي المصيليخ وهذا ما يربك الفريق المقابل للاتفاق وأيضا يعتمد الاتفاقيون على تناقل الكرة وتنوع الهجمات من الأطراف واحيانا من العمق وهذا ما يعطي الاتفاق ميزة خاصة في الانتشار داخل الملعب وسهولة الوصول إلى مرمى الخصم.