كنت أتجول في الأنتر نت وفجأة وجدت تحذيرا ( أحذر المخترقين ) يا ساتر يارب ! المهم أنا أحب أن أحذر وقرأت الموضوع وأتعبت نفسي وبعد جهد جهيد فهمت أن المخترق يحاول الوصول للأشياء المحفوظة بالجهاز وبصراحة أنا خفت , خمسمائة قصيدة ، ألف مقالة , سبعمائة خاطرة , ثلاثمائة قصة , هي كل ما في جهازي و قلت في نفسي عادي ! خل المخترقين يتثقفون ويقرأون شعرا وخواطر وقصصا مسلية ، لكن المشكلة لو كان المخترق ما يعرف عربي .. أكيد بيخرب علي ويحذف قصائدي على باله أني رئيسة عصابة ! يشوف الأبيات مصفوفة يحسبها أسماء أفراد العصابة .. وممكن يكون تفكيره ذكي شوي ويفتكر أن العالم العربي تقدم ويحسب أني عالمة ذرة ويتوقع أن الشطر الأول من القصيدة معادلة والثاني حل المعادلة !!... اعتقد أن بعد هذه المقالة سيلتفت المخترقون المحليون لأجهزة الشعراء ربما يجدون قصائد جديدة أو قصائد مناسبات خاصة مع ازدهار تجارة الشعر في هذه الأيام فسيكون السطو المسلح على كمبيوترات الشعراء شيء وارد لا محالة مع ارتفاع سعر القصائد وبالذات التجار ما شاء الله ما يهمهم يدفعون أي سعر يطلب منهم ، طول عمري أفكر بها الشيء وأسال نفسي هالسؤال ليه بعض الناس يشتري قصيد ويسوي نفسه شاعر ؟ وأخيرا عرفت السبب عشان يكسب اعجاب ريمان وهيا , ما علينا 00 إحساس بالنقص يعوضه كل واحد بفلوسه المهم هاليومين طالعين بسرقة الإيميلات .. تحذير رسمي (ياويله اللي يقرب إيميلي ) أبخ بوجهه بف باف !! وليه بالذات إيميلات الشعراء تسرق خرطي لا سرقات ولا شيء متى ما تعبى الماسنجر معجبين ومعجبات غير البريد وحط ثاني وسوى له دعاية جديده واستقبل عليه الجدد من معجبين ومعجبات ( الله يشفي الجميع ) !! @ وقفه لماذا أحيانا يعتبر الاعتراف بالخطأ انهزاما ؟؟!! بالعكس هو شجاعة أدبية من الشاعر أو الكاتب أو أي شخص يقع في خطأ ويعترف ويتراجع عنه فلا يوجد أحد معصوم من الخطأ والمكابر هو من يشعر في قرارة نفسه انه ناقص وأن الخطأ يعيبه بينما الواثق من نفسه لن يشعر بذلك الشعور لأن الخطأ لا يعني أنه لا يعلم ولكن ربما هو ناتج عن تسرع أو عدم تركيز . * بصمة للشاعر: سالم صليم ==1== من أول ان ضاق الفضا تحتويني==0== ==0== وانت احتواءك غير واحسانك احسان واحيان تجرح قلبي وتشتكيني ==0== ==0== واسابقك بالعذر في كل الاحيان يغلب حرارة قسوتي برد ليني==0== ==0== هو فيه حيٍّ يعرفك ما بعد لان ؟ ==2==