تحقق شرطة العاصمة الإماراتية أبوظبي مع عاملة منزلية (إثيوبية الجنسية) بتهمة تخلّصها من وليدتها برميها عبر فتحة مكب نفايات في الطابق السابع؛ من بناية في منطقة الخالدية بأبوظبي، بعد أن لفّتها بقطعة قماش ووضعتها داخل كيس بلاستيكي. وذكر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، أن التحقيقات أظهرت أن الرضيعة وُلدت على ما يبدو مكتملة النمو (أنثى)، مساء السبت الماضي، فيما زعمت والدتها أنها وضعتها ميتة، بعد أن حملت بها سفاحاً في وطنها من علاقة غير مشروعة. وأضاف أنه جارٍ حالياً التوسّع في التحقيقات للوقوف عمّا إذا كان قد تم إلقاؤها جثة أم أنها كانت حية، أو أن سقوط الرضيعة من هذا الارتفاع أودى بحياتها، إضافة إلى الأسباب التي دفعت إلى ذلك. وقال بورشيد: إن "الأم الجانية اعتقدت أنها برمي ابنتها والتخلّص منها بهذه الطريقة البشعة سيكتم سرّها إلى الأبد، لاسيما بعد أن وضعتها في كيس بلاستيكي وأحكمت ربطه، إذ تفاجأت بأن شرطة أبوظبي اكتشفت سرّها في غضون ساعات على الواقعة"، مشيراً إلى أن المعاينة الأولية، أظهرت وجود شبهة جنائية وراء الحادث، إذ تم التحرّي وجمع المعلومات الجنائية عن طريق مواصفات الرضيعة المتوفاة، وتحديد وحصر المشتبهين أو أي شخص متورّط في الجريمة.