على رسل قلبك * هذي بدايتي- حفياً.. إليك أفىء: عيوناً.. وقلباً وعاطفة ثرة تصطفيك وعمراً طري.. الاهاب تكونين فيه: الزمان العريض ويخصب فيك جدبب المكان تحاملت..فوق هموم الكتابة فوق الكلام وفوق انتشار نقاط الحروف وفوق الحديث.. الذي ما تناهى إلي سمع أنثى ولا جاء في خطرات اللسان تحاملت- يانهم الحب- ضمدت بزل الجراح التي تعلمين وخبأت في القلب.. حزناً ثقيلاً وجرحاً على الطين غضاً.. ندياً توارثته.. من قديم أخاف عليه احورار العيون أخاف عليه.. عوادي الزمان تمالأت.. حتى توثقت للأمر فوق الذي لا يكون وأوصدت سمعي أقفلت كل مغاليق صمتي رهنت بلذة ليل.. سلاحي رهنت.. ذخيرة هذا السلاح بأي المقولات.. قد يأرز الخائفون إليك..؟! بأيتها.. يطلبون الأمان..؟! على رسل قلبك..!! إني..هنا مترف بالأماني وبي أخطأت قدماي الولوج المتاح إلي ساحة نفرتها فنون الطعان أجيبي..!! أجيبي..!! فقد أتعبتني لديك الأنوثة فارقت.. نشوة حبي لديك فقدتك.. لما فقدت الرجولة ذبحت البراءة والحب والطهر.. في مقلتيك وأنكرت أنك بي.. تحتمين وبي تزرعين الوجود ابتساماً وبي تبلغين الشباب الوضئ وبي لا تذوقين.. عمر الكهولة أخالعك.. الآن.؟! فكي إساري وألقى.. إلي الكتاب الموثق بيني وبينك أشهد يوم يغض الكتاب.. رجال القبيلة واشهد نفسي..!! فقد أتعبتني المروءات حتى تردت بي الخيل والرمح.. والبندقية والسيف.. والنخوة المستحيلة أنا مبتلى.. بين خوفي عليك وبين انقيادي.. إلى مقلتيك وبين اشتعالك في وهج الشعر لا تستريبي..!! معاذاً.. فثمة ما لن أقوله ولا تستر يبي أخرى إذا ما ثملت ببوحك..أنت فربما لغة البوح.. قد لاقحتها * على ملأ شاهد من رضانا- الفحولة إذا آذنت بيننا الحرب أو ضربت موعداً فلن تبصري.. غير قرم شجاع يهز على ابني أخيه لدى النفع - سيفاً صقيلة. إذا آذنتنا.. وأعداءنا فلي عن حياض الردى ألف حيلة سلام عليك.. إذا كفنوك إذا غيبوني إذا صلبوني إذا قدموني..لديك القتيل فداء لهذا الهوى فلتقومي.. من اللحد رمحاً.. ومشكاة نور وقافية للمعاني الجميلة سلام علينا..!! فقد كنت لي: وطناً شامخاً شامة في الجبين سلام علينا..!! سلام الأمان سلام المحبين والعاشقين سلام إليك: يرد إلي القلب.. أنس العشير يفند هذا الضلال البهيم يسربلنا بالنواصي الشداد يجاهد فينا انكسار اليقين.