أكد الشيخ أ.د مسفر القحطاني أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن «لآفاق الشريعة» أن عمل المرأة في المحاكم وما يتبع لها أصبح حاجةً مهمة،ليس فقط في المدافعة والمحاماة وتقديم المشورة والنصح،بل يمكن أن تقدم عملاً إدارياً فيما يتعلق بمصالح جنسها من النساء من وكلات وتوثيقات وسماع الشهادة وغيرها،وهذا شأن ٌستبدع فيه المرأة ويوسّع مجالاتها التخصصية ويحل اشكالات مزمنة للمرأة في المحاكم. وأضاف القحطاني: إن المرأة من عهد النبوة وهي تمارس أنشطة ذات دور كبير في المجتمع،تعليماً وتربيةً،وتقدّم الرأي السديد عند الاستشارة والإصلاح،والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخذ رأي أم سلمة في أحلك الأمور المتعلقة بالسلم والحرب كما في صلح الحديبية،والأمر لا يحتاج كثير برهنة واستدلال. واليوم تتلقى المرأة أعلى مراتب التعليم،والحياة تتوسّع دون توقف؛مايجعل دورها أكبر وأعمق،ويؤكد الحماية والحفظ والرعاية لها. ونوه في ختام حديثه:لا يخرج علينا أحد بدعاوى التغريب ليغلق أمراً مشروعاً متيقناً بظنون وشكوك متوهمة.