اكد امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في جنوبلبنان خالد عارف امس وجود اجماع فلسطيني على تسليم الجماعات المتشددة الموجودة داخل مخيم عين الحلوة سواء بالطرق السلمية او العسكرية وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية الموجودة داخل المخيم. من جهتها هددت جماعة الضنية احدى هذه الجماعات بمواصلة القتال حتى القضاء على من تسبب بمقتل احد عناصرها والمدعو محمد محمود ابو ثابت خلال الاشتباكات التي وقعت أمس في المخيم المذكور بينها وبين حركة فتح.وقال ابو رامز الطرابلسي وهو احد مسؤولي المجموعة في تصريح للصحفيين انه ورفاقه لن يغادروا مخيم عين الحلوة مهما حصل وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت في مخيم عين الحلوة بدأت فجر امس بين حركة فتح الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وعناصر متشددة معظمها من عناصر الضنية الذين فروا من مدينة طرابلس في شمال لبنان عام 2000 الى مخيم عين الحلوة واوقعت قتيلين وسبعة جرحى. يذكر ان الجيش اللبناني خاض معارك ضارية عام 2000 مع هذه الجماعة في جرود الضنية في شمال لبنان وتمكن الجيش من قتل رئيس هذه الجماعة وعدد من عناصرها اما الباقون فهربوا الى مخيم عين الحلوة وجميعهم مطلوبون للسلطات اللبنانية. وذكر مصدر امني ان القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تستعد لعقد اجتماع موسع وطارئ للبحث في الية لانهاء الحالة المتمثلة بجماعة الضنية الموجودين في المخيم. وتنشط حاليا الوساطات لايجاد حل للمشكلة في وقت يعيش مخيم عين الحلوة هدوءا نسبيا في اعقاب الاشتباكات العنيفة التي استخدمت فيها قذائف صاروخية ورشاشات وتضم القوى المنظمة الموجودة في مخيم عين الحلوة كلا من عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة والجماعة الاسلامية وعصبة النور المنشقة عن عصبة الانصار وجماعات اسلامية اخرى متشددة مثل جماعة الضنية.