عزيزي رئيس التحرير مع التحية قرأت ماكتبه فهد العلي في صفحة (عزيزي رئيس التحرير) عدد الاثنين 26/5/ حول د. المحيش ود. الحليبي وظننت ان الفتنة التي اراد ان يشعلها كاتب سابق يدعى عبدالله الموسى حول الاديبين الدكتورين المحيشي والحليبي لما وقع منهما بمهرجان الاحساء الثقافي ظلت نائمة ولم يستجب لكلماته المثيرة للعداوة اي اديب من المذكورين في مقاله لانهما بالفعل اديبان فاضلان عفيفة السنتهما نقية قلوبهما وهما ارفع عن المهاترات والصيحات التي لاتقبل الا في مجالس العوام وسوق الحراج ولكن مع الاسف الشديد جاء في صفحة (عزيزي رئيس التحرير) المدعو (فهد العلي) ليذكي روح هذه الفتنة وياخذ بيدها وينضح في وجهها الماء ليوقظها ويجعلها قائمة على رجليها وذلك في عدد يوم الاثنين 26/5/1423ه ذي الرقم 10643 ليكون له شرف اذكاء روح العداوة جاء ليذكر بما حدث في مهرجان الاحساء السياحي الذي لو حدث فيه بالفعل ما وقع فهو اجتهاد ومن الدكتور الحليبي يغفر له ما حدث فيه فلعله وقع تقديرا منه للموقف ومراعاة لجانب المصلحة وايثارا لما فيه الخير والسلامة للجميع فهو ما اجور على ذلك ويضيع من بحر حسناته واعماله الجليلة التي يعرفها القاصى والداني والصغير والكبير ولعل اكبر من يعرفها ويقدرها رئيس تحرير هذه الجريدة الغراء (اليوم) فهو ادرى بالحليبي منى ومنك وما اظن الاستاذ الوعيل اتاح الفرصة لمثل هذه الكتابات الا من باب العدالة وتقبل وجهات نظر الآخرين ولو كانت قاصرة وفاشلة. واما استشهاد الكاتب بما يحدث من الدكتور الحليبي في مجلس الشيخ احمد المبارك في الاحدية من مصادر للاراء واستيلائه على المجلس فهو هراء وكذب ومحض ظلم فالذي يعرف الاحدية ومرتاديها ويحضر امسياتها ويعرف قائدها الشيخ العالم الاديب الفاضل احمد بن علي ال شيخ مبارك سوف يعرف حقيقة ما يقوله هذا الكاتب المجهول الذي لم نر له وجودا البتة في مجلس الشيخ احمد والذي اساء مع الاسف لمجموعة الحاضرين في هذه الامسية من دكاترة وعلماء وادباء ودعاة فسلبهم حرية الرأي فهم مسيطر عليهم من قوة صاعقة تدعى الدكتور خالد الحليبي ولم يتلفت لهذه السيطرة وهذا الاستيلاء الا هذا المجهول المدعو فهد العلي واعجبي! ومن لم يصدق هذا القول فليحضر الى احدية المبارك ويسأل شيخها وروادها فسيجد تفاهة ما يقوله الكاتب وبعده عن الصواب. ان مزايا مقال العلي كثيرة بينت لنا مدى الحقد والحسد وكيف يأكل القلب وقبل ذلك الحسنات من صاحبه كما ورد ذلك في الاثر ورحم الله الشاعر الذي قال: قاتل الله الحسد ما اعدله بدا بصاحبه فقتله وايضا من مزايا هذا المقال التي لم يشعر بها صاحبه انه ذكرنا بصفات واعمال الدكتور الحليبي والتي تشرف كل مسلم وهي بعض مما يعرفه الكاتب عنه وهو (الحليبي) جدير بها واهل لها فذكر انه رئيس مكتب رابطة الادب الاسلامي بالشرقية وممثل للنادي الادبي بالاحساء ومدير لمكتب جريدة (عكاظ) ووكيل لكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء وامام لمسجد النعيم وخطيب بجامع الصيهد ورئيس للجنة التنشيط السياحي بالاحساء وبقى ان يقول ايضا الكاتب المعروف وصاحب العمود الاسبوعي بجريدة (اليوم) والمشرف على احدية المبارك والشاعر المشهور داخليا وخارجيا وصاحب الدواوين الشعرية والمنشد الاسلامي وصاحب الكتب والاشرطة الاسلامية وما اخفى اكثرمن ذلك في صفات هذا الكاتب والاديب والذي مازادته هذه الاعمال الا حب مسئوليه له ورضا مرؤسيه عنه وشدة تواضع وحسن خلق يشهد به الاعداء قبل الاصدقاء والبعيد قبل القريب وكيف لا وهو قد تربى في حضن اب تربوي كريم واخوان شعراء حفظة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكل ذلك لايمنع من صدور الخطأ منه فهو بشر ولعلها والله اعلم غير مقصودة. ايها الكاتب العلي ان الادباء الذين اردت ان تجرد سيوفهم (المحيشي والحليبي والبودي والجاسم) ليطعن بعضهم بعضا ويجرح كل منهم الآخر ويتقاتلون اظنهم سيفوتون عليك الفرصة لما عرف عنهم من دين وحسن خلق فانتبه لنفسك وارحمها والتفت لعيوبك فاسترها واصلحها. محمد الشيخ حسن العدساني