تعد أسرة آل الشيخ مبارك في طليعة الأسر العلمية بالأحساء ويمتاز آل الشيخ مبارك بأن أكثر علمائهم ومتأدبيهم قالوا الشعر وقد أشاد بهذه الأسرة كثير من الشعراء.. جاء ذلك في محاضرة (الشيخ احمد بن علي شيخ أدباء الأحساء) والتي قدمتها علياء المبارك وأدارتها ليلى العصفور في مقر نادي الأحساء الأدبي ضمن الأنشطة الخاصة بالقسم النسائي وسط حضور نسائي كبير ومميز من المهتمات بالأدب . تحدثت علياء المبارك عن نسب ومولد الشيخ احمد فقالت هو أحمد بن علي بن عبد الرحمن آل الشيخ مبارك الذي ينتهي نسبها إلى قبيلة بني تميم وقد شرفت الأحساء بمولده سنة 1337ه نشأ وشب في ربوع الأحساء بلد العلم والشعر وبدأت مخايل النجابة على شيخنا مبكراً , ومن هنا تلقى بناء علمياً قوياً ، استقام به لسانه واشتد أسر بيانه وقويت به حاسته الأدبية أدرك العم أحمد آخر كوكبة من العلماء والشعراء والأدباء الذين رسموا للأحساء تلك • اللوحة العلمية الأدبية الزاهية وهذا هو السر في هذا التشكيل الرائع لشخصية العم الفريدة . ثم تحدثت عن رحلاته إلى بغداد والقاهرة ووفاة والده وعودته إلى الأحساء . وعن الوظائف التي شغلها . في غرة صفر 1415ه انتهت خدماته في الوزارة وأحيل للتقاعد . • كان الشيخ أحمد واحدًا من أفراد أسرة آل الشيخ مبارك الذين جمعوا كتباً كثيرة في ميادين العلوم . استطاع تكوين مكتبة كثيرة في عدد كتبها نفيسة في محتوياتها متنوعة في أشكالها يصل عدد محتوياتها إلى أكثر من عشرة آلاف عنوان . ثم تحدث عن الأحدية واهم ماتطرحة وتناقشه و أثرها الكبير في إثراء الحركة الأدبية في الأحساء خلال عشرين عاماً لعبت الأحدية دوراً في حماية الأدباء الشباب من التيارات الأدبية الهدامة للعقيدة واللغة والقيم سميت الأحدية بهذا الاسم نسبة إلى يوم الأحد التي كانت تقام فيه ، ولكن بعد وفاته سميت الأحمدية تخليداً لذكرى مؤسسها المشرف عليها سابقاً الدكتور عبد الحميد المبارك أما الآن فالدكتور عبد المجيد المبارك هو المشرف. ثم تطرقت إلى شعره ونثره ومؤلفاته . وعن القصائد التي قيلت فيه . وقبل الختام فتح باب المداخلات والتي جاءت متنوعة وبحجم شخصية الشيخ رحمه الله .