ذكر مدير عام كليات البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران ان عدد المتقدمات بجميع اقسام الكلية بلغ حوالي ثمانية آلاف طالبة وان العدد الذي سيتم قبوله يصل الى حوالي ثلاثة آلاف طالبة في جميع الفروع "الجبيل، النعيرية، الخفجي بالاضافة الى الدمام". واوضح ان الاعداد المتبقية من المتقدمات والتي يصل عددهن الى حوالي خمسة الاف طالبة يمكن قبولهن بالانتساب ولكن بدون مكافأة او ضمان وظيفة. وقال: ان الطالبة التي ترفض الانتساب بسب عدم حصولها على مكافأة او ضمان وظيفة هو يدل على انها لم تأت لطلب العلم وانما للمكافأة وفي هذه الحالة نكون قد اعذرنا فيها وغطينا اللاتي لديهن الرغبة لطلب العلم. واضاف: إن سبب عدم اعلان القبول في كلية المجتمع التي سيتم افتتاحها في القطيف يأتي بهدف تحويل الطالبات اللاتي لن يتم قبولهن بكليات الدمام اليها وهي تتسع ل 300 طالبة ولم يوضح مصير باقي الطالبات اللاتي لن يتم قبولهن. واشار الى انه حتى وقت اختبار القبول في 11/6 ستتمكن الكلية من معرفة عدد اللاتي تجاوزنه بنجاح وكم هن اللاتي لم يوفقن في القبول ونتوقع ان تكون نسب المقبولات من 91 بالمائة وما فوق. ورفض العمران السماح لاي طالبة برؤية نتيجة امتحان القبول متعذرا بان اعداد المتقدمات كبير ويصعب على الكلية السماح بمراجعة اوراق امتحانهن وان إخبارهن بالنتيجة شفاهة يكفي وان السماح من عدمه هي قضية داخلية. واكد العمران ان اتلاف ملفات المتقدمات من الطالبات الحاصلات على 70 بالمائة بالنسبة للآداب و85 بالمائة للعلوم من قبل عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالعزيز الرشودي هي بتعليمات من الدكتور القرشي.. ويأتي ايضا من اجل معرفة عدد الطالبات اللاتي لم يتم قبولهن كما انهن يوضعن في الكمبيوتر. واوضح ان عدد المتخرجات من الثانوية بازدياد مستمر ولا يمكننا قبول هذه النسب وايضا من الجانب الاحصائي فنحن نريد ان نعرف عدد من لم يتح لهن فرصة الدراسة في السنوات الماضية ولديهن الرغبة في الدراسة ولا يعني هذا بالضرورة قبولهن ولكن يجعلنا نخطط بشكل صحيح في عملية التوسع وبناء الكليات وفي اي المناطق وهي قضية احصائية اكثر منها قضية قبول. واشار الى ان اخذ ملفاتهن وصور استماراتهن لا يعني قبولهن وانما من اجل التخطيط بشكل سليم لمنطقتهن ولدي الآن سجل باعداد المتقدمات ودرجاتهن ومن اي المناطق وجميعها ارقام دقيقة.