وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة عنيفة لأحلام رئيس الوزراء الإسرائيلي ايريل شارون في "الأمن على حساب الضحايا الفلسطينيين".. إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت الجامعة العبرية في القدسالمحتلة أمس.. وادت لمقتل 7 اسرائيليين واصابة اكثر من 80 آخرين بجروح 9 منها خطرة. وقال شهود عيان أن العبوة التي وضعها احد الفدائيين الذي تمكن من تجاوز حراس الجامعة في اليوم التالي لعملية أخرى اصيب فيها 7 بجروح. واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسئوليتها عن العملية. وقال اسرائيلي ل"اليوم" وهو يجري عبر الحواجز التي اقامتها قوات الشرطة واغلقت بها الطرق المحيطة بالجامعة.. "انهم هنا.." وأضاف بالعبرية وهو يصرخ.. "العرب قتلة.. لكن شارون من يستحق القتل أولا". وكان انفجار عنيف قد هز الجامعة اتضح انه نفذ في كافيتريا كلية الحقوق بعد تفجير عبوة ناسفة تم اخفاؤها بعناية بالكافتيريا. وأكدت حماس في بيانها: هذا ردنا الأولي على مجزرة غزة وهو جزء يسير من تصفية الحساب التي ستطول والتي ستنال مؤسسات الاسرائيلييين بلا استثناء .. وليتحمل نتيجة ذلك المجرم شارون وزبانيته. وفي تصريح للصحفيين، عد الرئيس الأمريكي جورج بوش، عملية التفجير بأنها عمل ارهابي، دون أن يذكر شيئا عن كونها جاءت انتقاما لجريمة حي الدرج في غزة التي أمر بتنفيذها شخصيا رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون قبل ثمانية أيام والتي أودت بحياة 14 فلسطينيا بينهم تسعة أطفال وتم فيها اغتيال صلاح شحادة القائد العسكري لحماس. وقد أعلن الناطق بلسان السفارة الامريكية بول باتن أن امرأة امريكية قتلت وأصيب ما لايقل عن ثلاثة أمريكيين آخرين في التفجير. واوضح مسؤولون اسرائيليون ان هناك فرنسيا بين القتلى.