أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر أمس ان11 نقطة استيطانية عشوائية كانت قد اقيمت في الضفة الغربية تم اجلاؤها. وقال بن اليعازر وضعنا لائحة ب 21 نقطة عشوائية سيتم اجلاؤها من اصل 34 نقطة وقد تم اجلاء 11 منها وآمل ان يتم ذلك في العشر الاخرى خلال اسبوعين او ثلاثة اسابيع . واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان النقاط الاستيطانية ال11 التي كانت اثنتان منها فقط مأهولتين، تم اجلاؤها طوعا برعاية مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة وقطاع غزة كبرى منظمات المستوطنين. وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد ذكرت ان الجيش هو الذي اخلى النقطتين الاستيطانيتين. واوضحت الاذاعة ان عمليات الاخلاء كانت نتيجة اتفاق بين بن اليعازر ومجلس المستوطنات. وقال شلومو شابيرو احد المستوطنين الذين تم اجلاؤهم للاذاعة ان المستوطنين الذين كانوا في نقاط الاستيطان تم بدون اي حادث . لكنه اضاف سنعود وسنقيم الكثير من المستوطنات الاخرى . وتتألف هذه المستوطنات الصغيرة والبدائية من عدة منازل متحركة او خيام على هضبة وهدفها احتلال اراض لفرض الامر الواقع بانتظار بناء منازل ولكن وجودها يقتضى نشر جنود اسرائيليين للدفاع عن المستوطنين. وتعتبر الاسرة الدولية الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية غير مشروع. وكانت حركة السلام الآن الاسرائيلية المناهضة للاستيطان قد قللت من جدية قرار بن اليعازر، مشيرة الى ارتفاع عدد نقاط الاستيطان. واوضحت الحركة ان 44 مستوطنة عشوائية انشئت في الضفة الغربية منذ انتخاب زعيم اليمين الاسرائيلي ارييل شارون رئيسا للوزراء في السادس من فبراير 2001 بينها تسع اقيمت بين مارس ويونيو 2002. ويقيم حوالي مئتي الف مستوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.