عزيزي رئيس التحرير المحترم كثيراً ما تنشرون عبر مقالات كتابة ( اليوم) وعبر الأخبار التي تطرح عن أهمية النظافة كمظهر حضاري ولكن للأسف مازال هناك من لم يدرك ذلك. ومن هذا المنطلق أتوجه إلى هؤلاء عبر عزيزي رئيس التحرير بهذه المشاركة: إن من مظاهر الحضارة في الدول المتقدمة الاهتمام بالنظافة وذلك بتحذير الكبير قبل الصغير بعدم رمي الأوساخ على الطرقات أو في وسط الشارع ولقد وضعت غرامة على من يصدر منه مثل هذا العمل فلذلك استدلت على الأماكن الخاصة لرمي الأوساخ، وليس هذا فقط بل وعدم البصق على الأرض، وللأسف الشديد هذا ما نراه يتكرر من بعض المواطنين والمقيمين في بلدنا الغالي فأنا رأيت هذا مراراً وتكراراً مما أثار اشمئزازي وأثار غيرتي على نظافة بلدي وحماية المواطنين من انتشار الميكروبات فهل ينقصنا شيء مما لدى الدول الأخرى. فحكومتنا الرشيدة وفرت صناديق القمامة في كل مكان أم أنك أخي المواطن تريد صناديقنا على شكل زهرية أو مبخرة أو على شكل إحدى الشخصيات الكرتونية لكي تجذبك لوضع القمامة فيها. فكن غيوراً على وطنك وعلى نظافته لينال إعجاب كل زائر وكن على وطنك أمنياً محافظاً عليه في السر والعلن وكن مصدر وعي وإرشاد لمن يجهل هذا لتفور بالإطرار مثل الدول الأخرى كما فزنا خلقاً وعقيدة وسمعة بين الشعوب ولنكن مفخرة حضارية تفوق البلدان الأخرى فلسنا يا أخي بأقل من هذه الدول علماً وثقافة أو أقل إمكانية من غيرنا من الدول فحكومتنا المعطاء في عطاء متواصل. أعزائي المواطنين يا من زينكم الله بالدين والخلق كونوا بعزيمتكم درعاً للوطن من هذه المناظر المكروهة وحافظوا على نظافة الوطن الغالي وكونوا قدوة حسنة لأبنائكم في المستقبل فيا وطني قيدني بقيود حبك فلقد تفضل الله بك علي لأكون في كنفك وأمنك تحت ظل حكومتنا الحنون أدام الله بلادنا بلداً وحكومة وشعباً والله يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه. ينابيع السبيعي