سعادة رئيس التحرير إن كانت خطواتكم التطويرية التي اتخذتموها للأخذ بهذه المطبوعة نحو الأفضل والأمثل فإني أود فقط عبر هذه العجالة التذكير بمن يقف وراء هذه الخطوات الحديثة ويقوم بدعمها منذ سنوات طويلة وأعني به سعادة الشيخ حمد المبارك رئيس مجلس الإدارة، فهو بمثابة الجندي المجهول الذي يقف وراء النجاحات المتعاقبة التي حققتها دار (اليوم) وتمكنت معها من تحقيق مجموعة من الإنجازات الكبيرة التي يشار لها بالبنان. فقد أبلى الرجل بلاءً حسناُ سواء في مجالس الإدارة التي يقوم برئاستها أو من خلال مجالس الجلسات العمومية في تحقيق قفزات نوعية مشهودة تمكنت معها دار (اليوم) من إنجاز تطورات رائعة سواء في الميادين التحريرية التي انعكست على تحديث أجهزة التحرير داخل المكتب الرئيسي وخارجه أو في الميادين الإدارية والفنية التي انعكست هي الأخرى على تطوير أقسامها والرقي بها إلى أفضل الدرجات، وكان هذا التمازج الرائع لتحقيق هذه القفزات التطويرية التي أدت إلى إنتاج صحفي متميز، وكلنا نتعشم في قفزات أخرى نحو أعمال جديدة سمعت أنها الآن تتركز حول إنشاء المطابع الجديدة للدار على أحدث المقاييس الدولية لإنتاج الإصدارات اليومية، وبإنشاء هذه المطابع تستكمل دار (اليوم) عناصر نجاحها، وهي عناصر أساسية وأولية يقف وراء سر نجاحها الشيخ حمد المبارك، ومعه المؤسسون ومجلس إدارة الدار. هذا الرجل الذي عرفته (من خلال ما أقرأ) مثابراً ودؤوباً وحريصاً على إنجاز المهمات الصعبة، وهو أهل لها فقد مرت في حياته مهمات صعبة في العمل الصحفي بالفعل تمكن من إنجازها وحقق نجاحات قياسية في مضاميرها.. فهنيئاً لدار (اليوم) بهذا الرجل الذي شغل منصبه بهذا الامتياز والكفاءة، وبهذا تصدق المقولة الشائعة فيه: ( الرجل المناسب في المكان المناسب). مستور عبد الله الغامدي