ثمن الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي مساعد الامين العام للشؤون الاعلامية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض قرار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيسا للمجلس الاعلى لشؤون المعوقين مؤكدا ان المهتمين بقطاع المعوقين يعدون صدور هذا القرار دعما لا محدودا لجهودهم وتتويجا لرعاية الدولة واهتمامها بقضية الاعاقة وبالخدمات الواجب توافرها لقطاع المعوقين. وقال الدكتور المقوشي الذي كان يعمل مساعدا للامين العام لجمعية الاطفال المعوقين سابقا ان قرار تولي نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله انما يؤكد الاهتمام الكبير الذي تلقاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا. ونوه الدكتور المقوشي بالقرارات السامية الكريمة التي تنص على ضرورة الاهتمام الخاص بالمعوقين والعمل على ادماجهم في المجتمع مشيرا على سبيل المثال الى القرار السامي الذي نص على تخفيض اجور السفر للمعوقين السعوديين ومرافقيهم على الطائرات والبواخر والقطارات ووسائل النقل الجماعي بواقع 50 بالمائة وقرار اصدار بطاقة المعوق من قبل وزارات المعارف والصحة والعمل والشؤون الاجتماعية بالاضافة الى الخدمات الطبية المتميزة والخاصة التي تقدمها مستشفيات الدولة والقطاع الخاص في المملكة للمعوقين على نحو خاص منوها بالمقترح الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والذي يتضمن تقديم تخفيض بمقدار 50 بالمائة على جميع وسائل النقل المتاحة لجميع المعوقين ومرافقيهم من المواطنين داخل دولهم وذلك كمرحلة اولى حتى يتم تطبيقه في جميع الدول العربية ومن ثم الانتقال للمرحلة اللاحقة وهي التخفيض للمعوقين العرب على جميع وسائل النقل في الدول العربية. وقال الدكتور المقوشي مساعد الامين العام لجمعية الاطفال المعوقين بالرياض سابقا ان اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بفئة المعوقين انصب في تقديم افضل الخدمات الصحية والتثقيفية والاعلامية لهم من خلال جمعيات ومراكز ومؤسسات المعوقين الحكومية والخيرية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وغير ذلك من المؤسسات والجمعيات الاهلية وقد اثمرت جهود هذه المؤسسات والجمعيات الاهلية بحسب الدكتور المقوشي عن تغيير النظرة القاصرة للمعوق في المجتمع. وقد تبدلت هذه المفاهيم جميعها بفضل الله ثم بفضل الجهود الدؤوبة للحكومة والمهتمين بشؤون المجتمع في القطاع الاهلي حتى اصبح المعوق شخصا قادرا على الاندماج في المجتمع يشعر بالمساواة مع الاخرين في الحقوق والواجبات. واكد الدكتور عبدالعزيز المقوشي على ان تولي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز رئاسة المجلس الاعلى لشؤون المعوقين ستوفر مقومات النجاح كافة لجهود هذا المجلس وستحقق بمشيئة الله اهدافه في وقت قياسي متوقعا ان يأتي اداء المجلس الاعلى لشؤون المعوقين فاعلا ومثمرا لصالح هذه الشريحة المهمة في المجتمع خصوصا في ظل الرعاية والاشراف الكامل من سمو ولي العهد على اعماله ونشاطاته. ووجه الدكتور المقوشي تهنئته الى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين رئيس مجلس امناء مركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة بصدور هذا القرار الذي يعد تتويجا لجهود سموه في تبني فكرة مشروع النظام الوطني لرعاية المعاقين في المملكة منذ عام 1413ه خلال المؤتمر الدولي الاول لجمعية الاطفال المعوقين الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. واشار الدكتور المقوشي الى انه بصدور النظام الوطني لرعاية المعوقين وصدور الامر الملكي الكريم بتعيين سمو ولي العهد رئيسا للمجلس الاعلى لشؤون المعوقين ستشهد قضية الاعاقة في المملكة وخدمات المعوقين ما يمكن وصفه بطفرة غير مسبوقة من الاهتمام والدعم والتطوير لتواكب مسيرة الانجازات التي طالت قطاعات الدولة وفئاتها كافة. يذكر ان الدكتور المقوشي استاذ الاعلام ومساعد الامين العام للشؤون الاعلامية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض كان قد اعد مؤخرا دراسة بعنوان قضايا الاعاقة في الصحافة السعودية نادت بضرورة ايلاء الاعلام المحلي مزيدا من الاهتمام بقضايا الاعاقة عن طريق تكثيف العناية بالمناشط العلمية واعداد الموضوعات المتخصصة التي يمكن ان تخدم قضية الاعاقة والتوعية بأسبابها وطرق تجنبها وتساهم في تسهيل عملية دمج المعوقين في المجتمع.
