سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرار تاريخي يجسد الأولوية التي يحظى بها ملف المعوقين لدى قيادتنا الرشيدة عقب تعيين الأمير عبدالله رئيسا للمجلس الاعلى لشؤون المعوقين.. الأمير سلطان بن سلمان:
رفع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين ورئيس مجلس امناء مركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة ورئيس اللجنة المشرفة على اعداد النظام الوطني للمعوقين بالمملكة اسمى ايات الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لتفضله حفظه الله باصدار قرار بتعيين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيسا للمجلس الاعلى لشؤون المعوقين. وقال سموه في تصريح صحفي: بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كل المعنيين بقضية الإعاقة والعاملين في مجال رعاية المعوقين، وكذلك أولياء امور الاطفال المعوقين، يشرفني ان ارفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين ولقيادة وحكومة المملكة أسمى آيات الشكر والتقدير لما يوليه حفظه الله من رعاية واهتمام بقضية الاعاقة والمعوقين، تلك الرعاية التي توجت بصدور امره الكريم بتعيين سيدي سمو ولي العهد رئيسا للمجلس الأعلى للمعوقين، وهو الأمر الذي يجسد الأولوية التي يحظى بها ملف المعوقين لدى حكومة المملكة أيدها الله والحرص من قيادتنا الرشيدة على ان تنال هذه الفئة كل العناية كغيرها من باقي فئات المجتمع، وانه لشرف كبير لكل المعنيين بقضية الاعاقة ان يتولى سيدي سمو ولي العهد رئاسة المجلس الذي سيعنى في المرحلة القادمة برسم السياسة العامة في مجال الإعاقة ورعاية المعوقين، والتنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية والخاصة فيما يخص الخدمات التي تقدم لهذه الفئة. واكد سمو الامير سلطان بن سلمان على ان خدمات المعوقين في المملكة ستشهد في المرحلة القادمة نقلة نوعية حضارية باكتمال تشكيل المجلس الأعلى للمعوقين والذي سيجمع في عضويته نخبة من الوزراء والمسئولين والمعنيين بقطاع المعوقين، اضافة الى ممثلين للمعوقين ولرجال الاعمال وللمختصين العاملين في شئون الاعاقة. واوضح سموه: ان المجلس الاعلى للمعوقين كان احدى ثمار النظام الوطني للمعوقين في المملكة والذي توج بالموافقة الملكية الكريمة في 23/9/1421ه، ونص على انشاء المجلس الذي يرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء ويتولى اصدار اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ النظام الوطني للمعوقين ومتابعة تنفيذ هذا النظام ولوائحه وتنفيذ ما يتعلق بشئون المعوقين في الأنظمة واللوائح الاخرى الى جانب تشجيع البحث العلمي للتعرف على حجم الاعاقة انواعها واسبابها ووسائل الوقاية منها وطرق علاجها والتغلب عليها او الحد من آثارها السلبية. واضاف: كما سيتولى المجلس تشجيع المؤسسات والافراد على انشاء البرامج الخاصة والجمعيات والمؤسسات الخيرية لرعاية المعوقين وتأهيلهم، واصدار لائحة قبول التبرعات والهبات والوصايا والأوقاف وقواعد عمل صندوق رعاية المعوقين. واختتم سموه تصريحه: انني على ثقة بمشيئة الله بأن المملكة ستحقق من خلال المجلس الأعلى للمعوقين وبدء تطبيق النظام الوطني لرعاية المعوقين انجازا رائدا في التعامل مع قضية الاعاقة ورعاية المعوقين على المستوى العربي والدولي. وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني ان أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الذي تفضل بدعم مشروع النظام الوطني للمعوقين منذ ان كان فكرة وحتى تم انجازه واقراره، وكذلك كل الشكر لوزارة العمل والشئون الاجتماعية، وللجنة المشرفة على اعداد النظام، واللجان الاستشارية ومجموعات العمل، ولمنسوبي جمعية الأطفال المعوقين، ومركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي بذلت جهودا مضنية على مدى سنوات حتى تم انجاز مشروع النظام واقراره، والذي توج مؤخرا بتولي سيدي سمو ولي العهد رئاسة المجلس الأعلى للمعوقين. ويذكر ان فكرة النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة كانت قد طرحت من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان خلال المؤتمر الدولي الأول لجمعية الاطفال المعوقين، وقد تبنى المؤتمر مشروع النظام ضمن احدى توصياته، ومن ثم تم تشكيل لجنة مشرفة على اعداد مشروع النظام برئاسة سمو رئيس مجلس أمناء مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة وتضم في عضويتها معالي الدكتور مطلب النفيسة رئيس فريق العمل، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والاستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي والاستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم العجلان، والدكتور راشد ابا الخيل ونخبة من الوزراء والخبراء والمختصين والمهتمين بقضية الاعاقة وبمشاركة مختصين في مجال التشريع الاسلامي والتشريع الدولي وانواع الاعاقة وممثلين للجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وتوصلت فرق العمل واللجان الاستشارية الى مشروع نظام متكامل استفاد من العديد من التجارب العربية والعالمية في هذا المجال خاصة من واقع التطبيق الفعلي لتلك الأنظمة، وقد حظي المشروع بمنحة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وقد تضمن النظام الذي توج بموافقة مقام مجلس الوزراء عام 1421ه، بإنشاء المجلس الأعلى لشئون المعوقين وتشكيله واجراءات عمله.