افاد مصدر رسمي ان خمسة اشخاص بينهم طفلان قتلوا في كشمير التي تشهد حربا من أجل الاستقلال. واوضح المصدر ان ثلاثة اشخاص بينهم طفلان، قتلوا في انفجار قنبلة في قرية ايند في ولاية اودهامبور. وكان الطفلان يلهوان بعلبة عثرا عليها عندما انفجرت القنبلة. ومن جهة اخرى، قتل الجيش الهندي اثنين من المقاتلين الكشميريين في حوادث منفصلة في اقليم بونش الواقع على حدود القسم الباكستاني من كشمير. ومنذ عام 1989 تشهد منطقة كشمير الولاية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة في الهند حركة جهاد من أجل الاستقلال اوقعت 35 الف قتيل بحسب السلطات وضعف هذا العدد على الاقل بحسب المقاتلين. وعلى صعيد آخر بدأ الجيش الهندي عمليات لازالة الالغام على طول الحدود مع باكستان في كشمير لحماية المدنيين من المتفجرات التي قد تجرفها الامطار الموسمية. وقالت قناة ستار نيوز ان الجيش بدأ عمليات إزالة الالغام لتجنب انتقالها إلى المناطق الاهلة بفعل الامطار الغزيرة التي تصاحب الرياح الموسمية المنتظر أن تجتاح الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير. وقال ياش بال أحد القرويين الذين يعيشون بالقرب من الحدود : عندما تهطل الامطار، ستحمل المياه الالغام إلى مناطق جديدة ثم تنفجر. يجب إزالتها سريعا . إلا أن القادة والمسئولين الهنود أكدوا أنه لن يتم خفض عدد القوات المنتشرة بمحاذاة الحدود. وتحشد الهندوباكستان حوالي مليون جندي بمحاذاة حدودهما في أعقاب هجوم شنه مقاتلون مسلمون على معسكر للجيش الهندي في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في مايو الماضي. ويستمر الجنود الهنود والباكستانيون في تبادل القصف من وقت لاخر عبر خط المراقبة وهو خط وقف إطلاق النار في كشمير المتنازع عليها.