سعادة رئيس التحرير نقرأ كثيرا عن أمور لا ترضينا من الشباب فقد لفت نظري موضة جديدة لدى الشباب هداهم الله وهو تظليل زجاج السيارة من جميع الجهات زجاج النوافذ والزجاج الخلفي والزجاج الأمامي ما عدا جزء يسير عبارة عن مستطيل تقريبا 65x 25سم ليتمكن السائق من الرؤية. ان هذه الحركات تجعل السيارة في شبهة 100% لأنك لا ترى من بداخل السيارة حتى السائق لا تميزه فأين المرور عن هؤلاء نراهم عند اشارة المرور وداخل المدن والقرى. ايضا أحيانا يتحدث شابان كل واحد في سيارته وكل منهما أنزل جزءا من الزجاج للنوافذ الأمامية وتجد خلفهما السيارات الواحدة تلو الأخرى وقد ارتفعت أصوات المنبه من كل سيارة واذا نزل احدهم لينصح هذا الشاب وصاحبه رد بقول وحركات تنافي الأخلاق. كذلك انتشر التقليد الأعمى لدى بعض الشباب لبعض الموديلات المختلفة في حلق الرأس ينظرون الى اللاعبين الأجانب ويقلدون، فمنهم من يحلق رأسه درجة ثلاثة تقريبا ومحيط الشعر للرأس الدائري يحلق درجة واحد وهو ما يسمى بالكابوريا وبعضم يحلق رأسه ويجعل أمام مقدمة رأسه على شكل وردة تشبه حتى بالنساء وماذا يريد هذا الشاب من هذا التقليد وهذه الميوعة وهذا الانحطاط فأين دور الآباء لماذا لا يعاقبون الحلاقين الذين يظهرون بين الحين والحين الآخر حلقة رأس لها اسم معين وسرعان ما تنتشر ويرغبون فيها الشباب فأقول ياشباب التقليد الأعمى يضر ولا ينفع فاحذروه. من الحركات الشبابية: قيادة السيارات في الليل داخل المدن وخارجها بدون أنوار أمامية عمدا بل يكتفي بتشغيل الاصطبات ذات الأنوار الخافتة وربما علا صوت المسجل على ألحان أجنبية وغربية. ولو توفي احدهم انظروا الى سخافة العقول. يكتبون اسمه على الجدران يعبرون عن لسان حاله "اذكروني بعد الرحيل" وماذا تستفيد من هذا الذكر بعد ان قتلت نفسك بسبب التفحيط او المخدرات اتريد ان يذكروك بأعمالك هذه بعد الرحيل أيضا سبحان الله. لو كنت من الصالحين لما نسوك من الدعاء لك بالرحمة والمغفرة وغالبا من مات على أمور لا ترضي الله سرعان ما ينسى وينتهي ذكره عند أهل الدنيا. فأهل الخير حتى بعد موتهم يذكرون بأعمالهم الخيرية ويترحم عليهم. من الحركات الشبابية: الكتابة على زجاج السيارة الأمامي او الخلفي عبارات تعبر عن حبه لفتاة، او شاب يكتب بيت شعر غزلي او عبارات أخرى لا يعرف مقصدها إلا هو وكما يقال "المعنى في قلب الشاعر" ويتجول بسيارته في شوارع المدينة او القرية ولا يشعر بالخجل او الفشل امام الناس بل الأمر عادي لانه استحسن فعله (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا). فعودوا الى الله وتمتعوا بحلاوة الإيمان ولذة الطاعة والعبادة واعملوا صالحا ينجكم من عذابه وتوبوا الى الله توبة نصوحا. سعد صالح الغريب العيون