ماهي إلا أيام قلائل وتطوى الصفحة الأخيرة من عمر المواطن عيد الظفيري أحد سكان محافظة حفرالباطن حيث ينتطر خلف قضبان السجن مصيرة المحتوم ويواجه حكم القصاص مالم يعفوا عنه أهل الدم وذوي القتيل. وتنهمر الدموع الحزينة من عيون والده المواطن سفاح الظفيري وهو يروي القصة الحزينة التي رمت بولده عيد خلف قضبان السجون متهما بجريمة قتل وذلك على خلفية مشاجرة نشبت بينه وبين شاب آخر تطورت لاستخدام السلاح الأبيض ليلقى خصمه مصرعة بطعنة قاتلة في الصدر. ويواصل الحديث والآلام تعتصره تم القبض على ولدي بعد الحادثة مباشرة ومن ثم أودع السجن ليصدر بحقه صك شرعي من المحكمة يقضي بثبوت مانسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصا. ويتابع قصته والحزن يغشاه رغم قرب موعد تنفيذ القصاص إلا أن الأمل بالله كبير في أن يتنازل أهل القتيل عن حقهم الشرعي وأن يحتسبوا الأجر والمثوبة من عند الله سبحانة وتعالى كون ولدي إرتكب القتل وهو في سن صغير لم يتجاوز السادسة عشر حيث لم يصل لمرحلة النضوج الفكري التي تدفعه للتثبت قبل الإقدام على أي فعل بالإضافة إلى أنه لم يكن عامدا أو متعمدا ماحدث. وناشد الظفيري عبر الوئام أهل الجاه والفزعة وأصحاب القلوب الرحيمة والبيضاء أن يآزروه في ضيقتة وأن يقفوا معه جنبا الى جنب في محنتة بالتوجه لوالد المقتول لعل وعسى أن يعفوا عن القاتل لوجه الله وأن يكونوا سببا في إحياء نفس مسلمه ويذكرهم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه) للتواصل مع القضية الاتصال على الرقم :0507222109