تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام بين الصفحات الكثير منها واختارت ما نشرته صحيفة عكاظ التي أكدت أن العناية الإلهية أنقذت 2 بحارا مصريا من الموت غرقا وسط البحر البارحة، بعد تدخل طاقم ناقلة النفط السعودية (الزورق ستار) وهم في طريقهم إلى مرفأ جازان، بعد مضي أربعة أيام قضاها أفراد الطاقم في عرض البحر يصارعون الموت داخل المياه الإقليمية، إزاء تعذر الاستجابة لنداءات الاستغاثة وانقطاع جميع وسائل الاتصال في مركبهم. وتمكن الطاقم السعودي من التقاط ترددات نداءات استغاثة وتحديد موقع المركب، ولم يتردد في أداء واجبه الوطني والإنساني، وتم إنزال قوارب مطاطية لانتشال كامل أفراد الطاقم والمركب إلى بر الأمان. وعبر قائد المركب المصري الربان السيد محمد عن بالغ سعادته والعبرات تتلألأ في عينيه، قائلا «الحمد لله على سلامة الجميع، ونتقدم بالشكر لأفراد الناقلة (ستار) وللحكومة السعودية على موقفهم النبيل الذي ليس بمستغرب». وزاد الربان السيد، «قبل أربعة أيام، كان المركب يسير في وضعه الطبيعي، وفجأة تعرض عمود المحرك (الرفاس) لعطل مفاجئ وسقط في عمق البحر، وعلى الرغم من أن المنطقة المحيطة بالمركب تغص بأسماك القرش، لم أتردد في المجازفة بحياتي للغوص تحت المركب لمعاينة العطل، في محاولة أخيرة لإنقاذ زملائي البحارين من الموت غرقا، وبعد تأكدي من استحالة إصلاح العطل صعدت إلى سطح المركب، وأخذت المياه تتسرب بكميات ضئيلة إلى داخل المركب، وأخذ الجميع يصارع للنجاة من خلال نزح المياه المتسربة ورأب الصدع، مع ترديد نداءت الاستغاثة للمراكب والسفن الأخرى دون جدوى، ولم نتمكن من تحديد وجهتنا البحرية لتعطل أجهزة الهواتف النقالة، وما أن دب اليأس في نفوس جميع البحارة وأخذوا يستسلمون للأمر الواقع في ظل نقص المؤن الغذائية ونفاد مياه الشرب، عاد الأمل من جديد بعد أن التقطت أجهزة قبطان السفينة (ستار) النداء وتمكنوا من إجلاء كامل الطاقم والمركب إلى بر الأمان .. توبة من هذا العمل سأبحث عن مهنة أخرى!». أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن رئيس جمعية المتقاعدين بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي أكد أن رفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي الى أربعة آلاف ريال يعد خطوةً ايجابية مشيراً إلى أن المتقاعدات والمتقاعدين مازالوا بانتظار إقرار تلك الزيادة . وبين أنها ستسهم بشكل فعال في تخطي المتقاعدين ظروفهم المعيشية باعتبار ان الحد الأدنى لراتب المتقاعد حالياً 1725 ريالا ، وعن نسبة المستفيدين من الزيادة قال هناك نحو 30 بالمائة فقط سيستفيدون من إقرار الحد الأدنى للراتب التقاعدي ، وأضاف نحن قدمنا خلال السنوات الماضية جملة من المبادرات والاقتراحات غير أننا لا نزال بانتظار إقرارها ، ودعا الى ضرورة تقديم الخدمات وفق جميع السبل المتاحة، مع الاهتمام والحفاظ على صحتهم كونهم بذلوا الكثير من الجهد في تنمية الوطن، واضاف الغامدي بقوله ان المتقاعدين والمتقاعدات في الأربعاء الحاجة لإقرار تأمين صحي لهم ولأسرهم واعطائهم أولوية في الحصول على قرض من بنك التسليف ومن صندوق التنمية العقاري حتى يستطيعوا بناء منازل لهم ولعائلتهم وهم على قيد الحياة وكذلك إلغاء الرسوم الحكومية عن المتقاعدين ومنح تخفيض في الكهرباء والمواصلات ،ودعا الغامدي الجهات ذات العلاقة في المنطقة الشرقية الى ضرورة الوقوف مع هذه الفئة من ابناء الوطن ودعمهم من خلال توفير ارض لبناء مركز ثقافي واجتماعي يحتضن المتقاعدات والمتقاعدين ويساعدهم على قضاء جزء من يومهم في مقر يفي بمتطلباتهم العمرية واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية .