بدأ يوسف الخليفة والد الطفلة السعودية ماجدة مساء يوم أمس الثلاثاء بالاعتصام أمام مبنى السفارة السعودية في مملكة البحرين بعد أن أفادته السفارة “أن عودة طفلته باتت في حكم المستحيل وأنها تعيش في بلدها” رغم أنها سعودية من أب سعودي حسب ما هو مثبت في الأوراق الرسمية الموجودة لديه. وأبلغ الخليفة في اتصال هاتفي ل“المدينة” أنه التقى في بداية الأمر مسؤول شؤون الرعاية بالسفارة لمساعدته على مقابلة سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك الذي أكد له حين التقاه أن الطفلة ماجدة في حماية بلدها البحرين، رغم أنها تحمل الجنسية السعودية وخطفت على يد والدتها (طليقة الأب) وقامت بتهريبها عبر جسر الملك فهد. وقال: إن السفير المارك أكد له أنه لا يوجد حل لقضيته وأن النيابة العامة في البحرين رفضتها نهائيا. وزاد: دفعت نفقة غير نظامية للطفلة الأسبوع الماضي عندما ألقت شرطة جسر الملك فهد البحرينية القبض عليا رغم أن المحكمة لم تصدر أي حكم في القضية. وتعود تفاصيل القضية إلى أكثر من عامين عندما اختطفت طليقة الخليفة طفلتها من منزله بمدينة الدمام، وقامت بالتعاون مع شقيقتها بتهريبها عبر جسر الملك فهد بدون أوراق ثبوتية.