قال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله في تصريحات صحافية عقب حضوره حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في دورتها الثانية الذي أقيم البارحة في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية في الرياض أن التطوير لايمكن أن يأتي في يوم وليله .وان الوزارة تحتاج إلى عشرة آلاف يوم، والوزارة تسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو جودة التعليم ، وحول اتهامات مسئولوا الدفاع المدني أن الطالبات هن السبب في افتعال للحرائق ، نفى سمو الوزير الاتهام مطالبا وسائل الاعلام بعدم تضخيم الأمور . وأعلن وزير التربية والتعليم في كلمته رفع ما رصدته الوزارة لجائزة التميز إلى 1.5 مليون ريال للفائزين من المعلمين والمعلمات، وإدارة المدارس في تأكيد لما تفردت «الاقتصادية» بنشره في عددها الصادر يوم الأحد الماضي. وخاطب الوزير المعلمين والمعلمات في كلمته قائلا: “إننا نعمل بسعي حثيث لأن تكون المدرسة كيانا مستقلا متعلما مبدعا في بيئة تنافسية إيجابية؛ لذلك تأتي جملة من الخطوات المتسارعة التي تتبناها الوزارة تضع مدير المدرسة في مدرسته قائدا وقائما بعمل التخطيط، ومباشرا لمرحلة التنفيذ، وتصنع من المعلمة والمعلم قدوة في أدائهما وعونا لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في تحقيق التميز والإبداع سعيا للوصول بهم إلى مجتمع الإبداع والمعرفة”، وبارك وزير التعليم للفائزين والفائزات بجائزة التميز، مؤكدا أن هذا التميز سيحظى دوما بالتقدير الذي يستحقه. وقال الوزير “إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة في إطار السعي نحو التحول إلى مجتمع المعرفة مؤمنين بأن المعلمين والمعلمات يمثلون الركن الأساسي في العملية التعليمية والتربوية من أجل الوصول إلى تجويد مخرجات التعليم”، مؤكدا أن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز هي أداة رئيسة للتحفيز وتبادل الخبرات قبل أن تكون مجرد تكريم للفائزين بها. وأعلن الوزير توسيع شمول جائزة التميز بمكافآتها المالية كل المتنافسين في المراحل النهائية، كما أعلن شمول الجائزة في دورتها المقبلة المرشد الطلابي؛ تقديرا لدوره المهم في العملية التربوية والتعليمية، كما سيلي ذلك إضافة فئات أخرى في المستقبل. ووجّه الوزير بتشكيل فريق استشاري من الفائزين والفائزات بالجائزة من أجل نقل خبراتهم في الميدان التربوي