نفت الكويت اتهامات نواب في مجلس الامة “البرلمان” بان تكون السعودية وعدد من الدول الخليجية وراء اقتحام المجلس من قبل متظاهرين دعوا للاطاحة برئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاربعاء الماضي،حسبما ذكرت الألمانية. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود الصباح في حديث صحفي أن هذه الاتهامات غير صحيحة إطلاقا، ونحن في الكويت من الصعب أن نتهم أشقاءنا في دول الخليج سواء في المملكة أو غيرها من الدول الخليجية لأننا نعتبر أمنهم من أمننا والعكس صحيح”.واضاف “أؤكد القول إنه إذا كان هناك سعوديون أو غيرهم ثبت مشاركتهم في هذه التظاهرة سيُسلمون إلى بلدانهم، والقضية الآن لدى النيابة والقضاء”. وفيما يتعلق باقتحام المجلس، قال الحمود “بدأت الآن الإجراءات القانونية والقضية الآن عند النيابة العامة” وتابع”نحن في الكويت لدينا حريات كفلها الدستور التزمناها ونضعها أمام أعيننا في كل وقت، وحرية الكلام متاحة ما عدا ذلك من أفعال فإنها تنظر قانونياً، وإن كانت هناك مسيرة يجب حصول أصحابها على الإذن والحقيقة أن من شاركوا في تجمع الأربعاء الماضي لم يحصلوا على الإذن لتنظيم هذه المسيرة، ولا أعتقد أنه يوجد كويتي يوافق على ما تم عند اقتحام مجلس الأمة، ونحن في وزارة الداخلية استخدمنا الطريقة الودية معهم ولكن لا فائدة”. وعن استخدام رجال الأمن القوة في قمع التظاهرات السلمية التي دعا اليها نواب المجلس لإسقاط الحكومة.قال نائب رئيس الوزراء الكويتي: “نحن لم نستخدم القوة معهم بعد، لأنه مهما كان فهم إخوة لنا”.ويشار الى ان عددا من المحتجين الكويتيين اقتحموا الأربعاء الماضي مبنى مجلس الأمة في العاصمة الكويتية بعد اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاج ضد رئيس الوزراء تطالب بإقالته.يذكر أن المعارضة الكويتية أطلقت حركة احتجاج مؤخرا بعد فضيحة فساد اتهم فيها نحو 15 نائبا من أصل خمسين في مجلس الأمة.