افادت منظمة حقوقية اليوم ان 11 مدنيا بينهم طفل سقطوا برصاص الامن في “جمعة طرد السفراء” فيما افاد مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة في حماة (وسط). وياتي ذلك في ثاني يوم من مهلة الايام الثلاثة التي اعطتها الجامعة العربية لسوريا من اجل وقف القمع مهددة بفرض عقوبات اقتصادية على دمشق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “قتل 11 مدنيا بينهم طفل الجمعة بينهم اربعة في بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) وثلاثة في ريف دمشق ومدنيان في ريف حمص (وسط) واخر في ريف حماة (وسط) وطفل في درعا”. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل ستة اشخاص برصاص الامن في مدن سورية عدة. اما لجان التنسيق المحلية المشرفة على احداث الثورة السورية فاشارت الى مقتل “خمسة مدنيين احدهم طفل برصاص الامن بينهم شهيدان في حمص وشهيد في ريف حماة واخر في ريف دمشق والطفل في درعا”. واعلن ناشطون ان السلطات السورية قامت باعتقال مدير مكتب وكالة الانباء الرسمية (سانا) في دير الزور (شرق) بعد استقالته احتجاجا على ممارسات النظام بحق المدنيين. وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه انه “تم اعتقال مدير وكالة سانا في دير الزور علاء الخضر بعد استقالته من منصبه احتجاجا على ممارسات النظام بحق المدنيين”.