قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الحكومة السورية تطالب بتعديلات على مهام بعثة مراقبي الجامعة العربية. مضيفا في بيان أصدره، إنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت “تعديلات على مشروع البروتوكول بشأن المركز القانوني، ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا” والذي اقره مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 16 نوفمبر الجاري. الأمين العام للجامعة العربية، أعلن أن “هذه التعديلات هي محل دراسة الآن”. من جهة أخرى، أفادت منظمة حقوقية أن 11 مدنيا بينهم طفل سقطوا برصاص الأمن في “جمعة طرد السفراء”، فيما أفاد مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من حفظ النظام، بانفجار عبوة ناسفة في حماة. وياتي ذلك في ثاني يوم من مهلة الأيام الثلاثة التي أعطتها الجامعة العربية لسوريا، من أجل وقف القمع، مهددة بفرض عقوبات غقتصادية على دمشق.. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “قتل 11 مدنيا بينهم طفل الجمعة، بينهم أربعة في بلدة الحارة في ريف درعا، وثلاثة في ريف دمشق ومدنيان في ريف حمص، وآخر في ريف حماة، وطفل في درعا”. من جهتها، أوردت لجان التنسيق المحلية المشرفة على متابعة أحداث الثورة، مقتل خمسة عشر مدنيا بينهم ثلاثة أطفال، وهم “سبعة شهداء في درعا، وثلاثة شهداء في حماة، وثلاثة في ريف دمشق، وشهيدان في حمص”. كما نقلت وكالة الانباء الرسمية “سانا” عن مصدر رسمي، “استشهاد عنصرين من قوات حفظ النظام، وإصابة ضابط بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في حي القصور بحماة، الذي يشهد كثافة مرورية”. الأسد | الجامعة العربية | سوريا | نبيل العربي