سيتم في غضون شهر نشر خلاصة التقرير الطبي الفرنسي الذي أكد أن السم هو السبب الرئيسي في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعد ترجمته إلى اللغة العربية. وقال وزير خارجية فلسطين السابق ناصر القدوة، بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل عرفات إن “التقرير سيرد على كثير من أسئلة الشعب الفلسطيني لأنه سيوضح بشكل دقيق أن الوفاة لم تكن طبيعية، وأنها جاءت نتيجة تسميم قامت به جهات إسرائيلية”. من جهة أخرى اكتشفت تعديات وإجراء حفر عميقة نتج عنها نبش مئات العظام البشرية وآثار مهمة أخرى بطريقة غير علمية ودون احترام للرفات الفلسطينية المدفونة، وقد كتب على القبور التي تعود للقرن الثاني عشر الميلادي عبارات “الموت للعرب” و”دفع الثمن”، وذلك في مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدسالغربية. فيما تبني إسرائيل متحفا باسم “متحف التسامح” على المقبرة الإسلامية الموجودة في القدسالغربية التي تضم رفات جنود شاركوا في القتال مع القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي. ودعا علماء آثار من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط الشهر الماضي في رسالة وجهوها إلى رئيس بلدية القدس نير بركات وأعضاء مجلس إدارة مركز سيمون ويزنتال اليهودي في لوس أنجليس الذي يدعم المشروع إلى وقف بناء المتحف “على الفور”.