يرقد شبيه “المعتصم بالله القذافي” المسمى “حمزة بوحفص” بمصلحة العظام بمستشفى محمد بوضياف بورڤلة وهو شاب يبلغ من العمر 30 سنة ليبي الجنسية من أصول جزائرية، وقد خضع لعملية جراحية على مستوى البطن الصغرى والحوض لاستئصال رصاصة أصيب بها من طرف قناص من الثوار في معارك دامية بغدامس. شبيه ابن القذافي قال إن قناصا من الثوار أصابه برصاصة، فيما قتل خمسة من رفاقه بمستشفى غدامس بعد إصابتهم بجروح، وقد تمت تصفيتهم من قبل الثوار في مشهد مأساوي بساحة المستشفى نفسه رغم أنهم نقلوا للعلاج في حين تم تحويله صحبة ثلاثة آخرين إلى ولاية إيليزي لتلقي العلاج ومنه إلى عاصمة الواحات ورڤلة بعد استحالة إجراء عملية جراحية له، محدثنا قال إن حربا عرقية يقودها الغدامسية وهم من قبيلة تتحدث اللهجة الأمازيغية ضد الجرامنه والطوارق والزوي لا زالت متواصلة وأن جلسة الصلح الأخيرة التي هندسها مجموعة من العقلاء من مدينة الدبداب الحدودية بالتنسيق مع وفد المجلس الانتقالي من طرابلس باءت بالفشل نظرا للحقد بين الإخوة الفرقاء، كما ذكر أن الضابط السابق في سلك الشرطة الليبية بوبكر محمد سليمان وعائلته المكونة من عادل، محمد الهاشمي، هشام، صلاح، محتجزة وتعذب من طرف الثوار بشتى الطرق منها الكهرباء والمطرقة مع منحهم حبوب غريبة في خطوة لانتزاع معلومات منهم ولا بد من تدخل الأممالمتحدة للوقوف على الجانب الإنساني الكارثي في غدامس، إذ يقوم بعض الثوار حسب قوله بشن حرب جديدة مع تعذيب وقطع آذان وأصابع اليد اليمنى لكل من يذكر على لسانه اسم العقيد الفقيد معمر القذافي. يذكر أن فريق طبي يقوده الدكتور أمين المتخصص في جراحة العظام بمستشفى ورڤلة نجح في إجراء العملية الجراحية صحبة طبيب مختص رافق المصاب من إيليزي إلى ورڤلة، ومن المحتمل نقل جرحى آخرين لنفس الغرض الطبي حسبما أشارت إليه بعض المصادر.