اعتصم العاملون بالكادر الطبي السعودي بمستشفى فيصل التخصصي بسبب تجميد علاواتهم، وهي التي جاءت بموجب القرار الذي صدر قبل أسبوعين تقريبا بتوحيد رواتب الكادر الصحي للسعوديين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ليتساوى مع سلم الرواتب بمستشفيات وزارة الصحة وإلغاء بدلات السكن والمواصلات بالنسبة للموظفين الحاليين. ومن المعروف أن القرار شمل أيضاً تثبيت الرواتب (بدون زيادة سنوية) لعدد من السنين حتى يصل للراتب الموازي له في الوزارة تصل إلى 10 سنوات. وقد تضمن القرار بأن المبتعثين من المستشفى أنهم سيوظفون من أول السلم (يعني سيقل راتبهم عن المستحق بحوالي 60٪) مما سيجعل العاملون بالمستشفى أكبر الخاسرين. ومن الجدير بالذكر أن العاملين بالمستشفى ليس باستطاعتهم الاستقالة لأنهم وقعوا قبل البعثة بالعمل بالمستشفى لعدد سنين موازية لفترة الابتعاث.