أصدر المثقفون المستبعدون من عضوية الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالطائف بيانا حول استبعاد النادي لهم ، ورأي اللجنةالمكلفة من إدارة الأندية حصلت “الوئام” على نسخة منه. وقالوا في بيانهم “إننا المبادرين لدعوة النادي الأدبي بالطائف للتسجيل في جمعيته العمومية وذلك في شهر شعبان من هذا العام 1432ه على موقع النادي الإلكتروني الذي وافنا برسالته حال اكتمال بياناتنا باكتمال عملية تسجيلنا بنجاح!، وقد وعدنا النادي بالقبول حال اكتمال المتطلبات وتحقق الاشتراطات وذلك بالتواصل عن طريق الجوال والإيميل ثم تفاجأنا باستبعاد (90) متقدما”. وبحسب بيانهم فقد استنكروا إجراءات إدارة نادي الطائف الأدبي في تجاهل طلباتهم وإقصائهم من العضوية دون مبرر مع علمهم بمرونة آليات ولوائح وزارة الثقافة والإعلام في مثل هذه الإجراءات! وأكدوا أنهم يعتبرون أن هذا لن الإجراء من النادي تجاهلاً وهضما لحقهم وغمطا لقدرهم وتجاوزا غير مبرر بحال! وأنه تصرف تنأى عنه جهة وكل إليها رعاية الثقافة وإدارتها في مدينة الورد والأدب! وأكملوا “كما نقف جميعا موقف الدهشة وعدم الرضا من نتائج اجتماع اللجنة المكلفة من لدن الإدارة العامة للأندية الأدبية والتي استأثرت هي وإدارة النادي دون سواهما بتدارس الإشكال، وأنه من غير الصحيح نظاماعدم الاستماع لرأي المعترضين الذين واجهتهم اللجنة بمزيد من الإقصاء وكأن الأمر لا يخصهم”.