حذر المحامي والمستشار القانوني محمود عادل الثمالي أولياء أمور الطلاب والطالبات من الاستخدامات الخاطئة للهواتف الذكية بداخل المدرسة والتي قد تعرضهم للمساءلة القانونية. ووفق ما أوضحه المحامي محمود الثمالي للوئام فإن الاستخدام الخاطئ للهواتف الذكية داخل أروقة المدرسة وذلك بتصوير الطلاب والطالبات لمعلميهم أو معلماتهم وأيضا تصوير زملائهم الطلاب دون موافقتهم ونشرها قد يتسبب لهم للعقوبة القانونية والتي تقدر بالسجن لمدة لا تزيد عن سنة أو 500 ألف ريال غرامة أو بالعقوبتين معاً، وذلك وفق المرسوم الملكي رقم م/ 17 بتاريخ 8/3/1428 ه. وقال الثمالي إن تلك العقوبة جاءت للحفاظ على الخصوصية وعدم المساس بالحياة الخاصة للأشخاص، وكذلك لحماية المجتمع من الابتزاز والتشهير وإلحاق الضرر بهم. واستطرد الثمالي حديثه للوئام بأن الاستخدام الخاطئ للهواتف الذكية لا يقتصر على التصوير والنشر، بل كذلك الدخول غير المشروع على المواقع الإلكترونية والتي يجرم الدخول لها بالمملكة العربية السعودية. وأضاف أن الكثير يعتقد بأن القانون لا ينطبق على من كان حدثاً أي أقل من 15 عاماً في حين أنه قد يتم وضعه تحت المراقبة الاجتماعية في بيئته الطبيعية لمدة لا تتجاوز سنتين. وإلزامه بواجبات معينة لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، وقد تصل العقوبة لإيداعه في مؤسسة اجتماعية لمدة لا تتجاوز سنة، بشرط أن يكون متماً (الثانية عشرة من عمره وقت ارتكابه الفعل المعاقب عليه.- إذا كان الحدث متما (الخامسة عشرة من عمره وقت ارتكابه فعلة أو أفعاله معاقبة عليها فتطبق عليه العقوبات المقررة عدا عقوبة السجن؛ فيعاقب بالإيداع في الدار مدة لا تتجاوز نصف الحد الأقصى للعقوبة الأعلى المقررة لذلك الفعل ودون التقيد بالحد الأدنى لتلك العقوبة.