في خضم الفوضى التي نعيشها في عالم يضج بالتزييف والمظاهر والبريق الخداع فقط كُن أنت ! لا تنسلخ من ذاتك ولا تُكن نسخة لارقم لها حاول قدر المستطاع أن تحافظ على طبيعتك ومعدنك الذي فطرت عليه.. نحن نعيش حقبة زمنية يعمها الشتات والضجة، أغرقتنا في بحر التقدم والسهولة والسرعة والاستنساخ البشري والفكري والعملي.. ضف على ذلك بأننا نسابق الوقت فالأيام تمر بسرعة ولم يعد باِستطاعتنا أن نكتفي بساعات اليوم الواحد لا نعلم ماذا نريد ولا لماذا نحتاج أو حتى ما الذي ينقصنا لأننا يومًا تلو الآخر تتملكنا رغبة ( هل من مزيد). لذا هدئ من روعك و اِكبح جماح جشعك، وخذ من دُنياك ماتحتاجه فلست بحاجة لتكرار شخصٍ آخر من خلالك لاترهق نفسك بتتبع هذا وذاك وكُن قنوعًا بما تمتلك لتسعد فقط وتستريح روحك من ملاحقة الوهم لا أعلم لماذا أكتب ولكنني متأكد بأن هناك من يريد سماع بعضٍ من هذه الكلمات.