قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن عدم إخلاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي للبؤرة الاستيطانية "أبيتار" المقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، متعمد ومقصود في محاولة لشرعنتها، وإيقاع مزيد من الضحايا في صفوف المواطنين العزل. وحملت الوزارة في بيان اليوم، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إقامة هذه البؤرة، وعن جميع الاعتداءات المتواصلة على أبناء شعبنا في بيتا والبلدات المجاورة. وأكدت أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه وحقوقه، وذلك مكفول في القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان، كما أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير شرعي وغير قانوني، وجريمة يحاسب عليها القانون الدولي. وشددت الوزارة على أنها تتابع قضية جبل صبيح وتطوراتها مع الأطراف الدولية والأممية كافة، مطالبة إياها بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الشامل ضد الشعب الفلسطيني، وإخلاء البؤرة الاستيطانية، مشيرةً إلى أن إدعاء بعض الدول بإعطاء حكومة الاحتلال الجديدة المزيد من الوقت حجة غير مقبولة، وتشكل غطاء لارتكاب الجرائم بحق شعبنا، وذريعة لتهربها من التزاماتها ومسؤولياتها القانونية والأخلاقية.