قالت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين إن "استمرار العنجهية الإسرائيلية يفتح الأبواب على الاحتمالات كافة، خاصة في ضوء التصعيد الاستيطاني المستمر على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدسالشرقيةالمحتلة بشكل خاص" . وفي السياق، دانت الوزارة في بيان صحفي، تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم، عبر إقدامهم على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية جالود قرب نابلس، وقيامهم ببناء غرفة أمام منزل عائلة الحاج عزات صلاح في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، هذا بالإضافة الى جريمة طرد قوات الاحتلال لعائلة شماسنة من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدسالمحتلة . وأكدت أن استمرار غياب ردود الفعل الدولية على بشاعة الانتهاكات الإسرائيلية، والجرائم التي ترتكبها سُلطات الاحتلال يوميًا بحق شعبنا الفلسطيني، وأرض وطنه، وممتلكاته، ومقدساته، تكرس حالة القهر والظلم التي يشعر بها، وتضع مصداقية ثقافة السلام، والجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات، أمام اختبار حقيقي، خاصة أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم وانتهاكات، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عدم وجود برنامج سلام حقيقي المحتل . كما حملت حكومة المحتل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الاستيطان، وتداعياته على فرص حل الصراع بالطرق السياسية .