بالرغم من مرور أكثر من شهر على بداية الدراسة إلا أن مدراس غرب الرياض للبنات تعاني من نقص شديد في كثير من المواد العملية وخاصة كتاب الرياضيات والعلوم للصف الأول متوسط وثاني متوسط، وأيضا نقص كبير في الكتب العلمية للصف الثاني ثانوي علمي. ويؤكد أحد المواطنين ل”الوئام” أن إحدى المديرات أكدت أنهم داخل المدرسة يقومون بمقايضة مع بعض المدارس حيث يعطونهم رياضيات كي يأخذوا منهم علوم، وأنها تذهب في الأسبوع أكثر من مرة إلى المستودع بين الرجال لكن بدون فائدة.وقد بدأت بعض المدارس في تصوير عدد من المناهج على آلة التصوير حتى تسد النقص عندها من بعض المدارس التي لديها فائض من هذه الكتب. من جهة اخرى قال ولي الطالبة “ريناد” أن غياب المنهج يعرقل عملية المتابعة والمذاكرة لدى ابنتي بحيث يؤدي إلى تأخرها دراسياً بسبب عدم متابعتها للدروس التي تأخذها داخل المدرسة. وأكد أيضاً أن ذلك يشكل عبئاً على ولي الأمر لأنه لا يستطيع متابعة أبنائه ومساعدتهم في شرح الدروس لان غياب الكتاب المدرسي يشكل عائقاً أمام العملية التعليمية لأنه أحد عناصرها وغياب الكتاب يشكل عبئاً على المدرس والطالب. وقد استغلت عدد من مراكز خدمات الطالب هذا الأمر وبدأت في توزيع الكتب عن طريق تصويره بأسعار مبالغ فيها. وناشد عدد من أولياء الأمور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ومدير التربية والتعليم بالرياض التدخل السريع وحل هذه المشكلة التي بدأت تؤرقهم خاصة مع قرب التقويم الشهري للطلاب.