أقدمت مليشيا الحوثي المتمردة في اليمن على ارتكاب جرائم جديدة بحق الشعب اليمني، من خلال حيلة ابتكرتها للاستيلاء على الودائع البنكية من خلال ما أسمته " أسلمة البنوك"، ومكافحة الربا. "أسلمة البنوك ووقف المعاملات الربوية".. خطة حوثية للاستيلاء على الودائع البنكية بحجة مكافحة الربا. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة أن اثنين من البنوك التجارية في صنعاء نقلا عملياتهما المصرفية إلى إحدى الدول استباقاً لتنفيذ الخطة. وفي تفاصيل جمع الأموال بكل الوسائل كشفت تعليقات لمشرف حوثي عن خلافات ونهب للأموال التي جمعتها المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها من السكان والتجار بوسيلة أخرى وهي "دعم الفصائل المسلحة" في قطاع غزة. وأضاف سلطان جحاف، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر أن الخلاف على المبالغ المالية التي تم جمعها لدعم فلسطين مستفز، كاشفا وجود خلافات داخل صفوف الميليشيات حول مصير تلك الأموال، ما جعل سفير إيران في صنعاء يطالب بتوريدها.