* الزميلان هاشم الثقفي وحسين المالكي في جادة عكاظ جادة المتعاكظين من الأشياء الجميلة في عكاظ الجادة التي تتيح للبدناء السير مسافة 2 كلم دون رغبة في الراحة ، هذة الجادة عن يمينها ويسارها محلات تجارية ترأثية يباع فيها العسل والأكلات الشعبية وتعرض لبعض الجهات . ميزتها أنك تسير دون أن ترغب في الركون للراحة فكل شئ يقع عليه بصرك يدعوك لمواصلة المسير لاستكشافه ، إضافة إلى العرض المسرحي المتحرك والمؤثرات الصوتية التي تعيد إلى ذاكرتك قصائد أمرئ القيس وطرفة بن العبد وبقية العمالقة . جانب من عرض الزير * جانب من المفاوضات مع السحيمي الزير ومحاولة استتابة السحيمي ! في أعلى منطقة جبلية بالطائف جلس ضيوف سعادة محافظ الطائف يستمعون إلى فنون الزير والعرضات الشعبية في أجواء رائعة اكتملت فيها عناصر الجمال . فجأة وبعد أن أوشكت الفرق الشعبية على المغادرة ” نط ” السحيمي محمد ليطلب إعادة فقرة الزير وبدا يردد مع صفوف الفرقة . انتقلت الجلسة إلى مطل يضم بيت الشعر ويشرف على مناطق سياحية رائعة في الطائف المأنوس ، هناك بدأت في محاولات جادة لإقناع السحيمي بالتوبة عن قراره باعتزال الكتابة وتحدث لي بالكثير والكثير عن هذا الأمر وكشف لي سراً لن أذيعه ، كما كشف لي بأنه شرب من ماء ” حديجة ” وهو القاسم المشترك بيننا وانتهت الجلسة بالحصول على وعد بالتفكير والتوجه إلى طعام الغداء . الأستاذ جمال خاشقجي يصغي لمحدثه ندوات غير معلنة في كل ساعة زمن تمر في مقر الضيوف كانت هناك ندوة تعقد ، تبدأ فعالياتها بجلوس أحد كبار المثقفين ثم تحلق البقية حوله لينطلق النقاش أينما اتجه . هذه حلقة تضم جمال خاشقجي ومحمد التونسي وإبراهيم طالع وصالح الشيحي وجميل الذيابي وأحمد العرفج وعبدالله الكعيد وتركي الدخيل ، تتحدث عن الثورات العربية وتعرج على واقع الإعلام السعودي لتقفز إلى مؤشرات الشعبية في تويتر ثم تعود للحديث عن شباب 25 يناير ، ثم يغادرها البعض ويأتي طاقم جديد لتتحول إلى نقاش عن قضايا فكرية ثم تنحصر في جلسة رباعية يتصدرها محمد تونسي ليتحدث عن صحيفة عكاظ وكرسي التحرير وأسراره ومشاكله ، ثم تنتهي بمغادرة الجمع . ميزة هذه الندوات أنها تجمع الكبار مع الشباب وتزيل الكثير من الفوارق وتضيف إلى معلومات الحضور وتعطي انطباعاً عن المتحدث . تركي الروقي تصوير :هاشم الثقفي