مع موسم الانتخابات البلدية كشف خبراء عن تواضع ارقام الدعاية في الدورة الثانية من هذه الانتخابات مقارنة بالدورة الاولى ، وكشف خبراء عن ان الصحف السعودية هي ابرز الخاسرين من تقليص مخصصات الحملات الدعائية خلال الدورة الجديدة من الانتخابات البلدية ، وقال الخبراء ان اجمالي ميزانيات المرشحين في الانتخابات البلدية لا تتجاوز 250 مليون ريال، وهو رقم متواضع مقارنة بالعدد الكبير من المرشحين الذي دخل الانتخابات ، وكشف خبراء عن ان نسبة كبيرة من المرشحين لا يعتقدون في جدوى الحملات الانتخابية مؤكدين أن التصويت سيعتمد إلى حد كبير على العلاقات الشخصية ، واشار مدير حملات إعلانية الي أن القسم الاكبر من تكاليف الحملات الانتخابية سيذهب إلى شركات تأجير الخيام، وأصحاب المطابخ والمطاعم، والقسم الآخر سيذهب إلى المطابع، بينما لن تحظى وسائل الإعلام بنسبة كبيرة من المبالغ المخصصة للدعاية الانتخابية ، مشيرا في نفس الوقت الي أن نحو 50% من المرشحين لأول مرة جمدوا بالفعل حملاتهم الانتخابية ، أما الصحف فقد كانت اكبر الخاسرين ، حيث فضل المرشحون اللجوء للاتصالات عبر الجوال والرسائل و المطبوعات التي وزعت بكثافة خلال اللقاءات فيما اعتمدت مجموعات إصدار نشرات دعائية خاصة بها منذ بداية الحملات الانتخابية