اتجه عدد من المرشحين لانتخابات المجالس البلدية إلى الحملات الإعلامية الأقل كلفة ماديا. وحرص بعض المرشحين على تنفيذ حملاتهم عبر المواقع والصحف الإلكترونية والتي تعد أقل تكلفة من الصحف الورقية. كما قام البعض منهم بعمل لوحات بنر دعائية علقت على أعمدة الإنارة وبالقرب من الإشارات المرورية تحمل صورهم ودائرتهم الانتخابية فقط. وبدأ عدد كبير من المرشحين في حصر أسماء ناخبيهم وأرقام هواتفهم النقالة لإرسال رسائل قصيرة (SMS) تحثهم على ترشيحهم وتعد هذه الطريقة أسهل طرق الدعاية، وأرجع الدكتور حسن بن علي الأنصاري المرشح الرابع بالدائرة الأولى بمحافظة الجموم عزوف المرشحين عن الحملات الإعلانية المكثفة التي صاحبت الدورة الأولى إلى التطور الكبير في المجال التقني مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من المرشحين لجأوا إلى مواقع التواصل الإلكترونية مثل الفيس بوك والتويتر. وأضاف أن كل مرشح لديه القدرة على شرح برنامجه الانتخابي بالصورة التي يراها مناسبة.