رغم انطلاقة الحملات الانتخابية أمس الأول لمرشحي الانتخابات البلدية، سجل 13 مرشحا بالدائرة الثانية بالمنطقة الشرقية غياباً جماعياً عن الدعاية، بعد ان قرروا تأجيل بداية الحملات الى الايام المقبلة. وأرجع أحدهم التأخير الى ما يقوم به المرشحون حالياً من جس النبض بهدف البداية من نقطة الوصول النهائية للمنافسين، مبيناً ان مرشحي الدورة الحالية يعدون العدة لتنفيذ خطط لحصد أكبر عدد من الناخبين، وقال مرشح بالدائرة الثانية: انه لم يستخرج التصريح الخاص بالحملة الانتخابية وسيكتفي بالذهاب الى الناس مباشرة والتعريف بنفسه ورؤيته، منوهاً الى ان اقامة الخيام وحجز القاعات لا تمثل رؤيته التي رشح نفسه من خلالها للانتخابات البلدية وقال: إنه يفترض ان يذهب المرشح للناخب وليس العكس، وأوضح آخر ان برنامجه الانتخابي سيعتمد اعتماداً كاملاً على التقنية الحديثة من خلال التواصل مع الناخبين عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والرسائل النصية والبريد الالكتروني. العالم الآن أصبح قرية صغيرة والجميع يستخدم الانترنت وبات من السهل الوصول الى الناخبين وعرض البرنامج الانتخابي عليهم بطريقة سهلة وميسرة مبيناً ان العالم الآن أصبح قرية صغيرة والجميع يستخدم الانترنت وبات من السهل الوصول الى الناخبين وعرض البرنامج الانتخابي عليهم بطريقة سهلة وميسرة، وذكر مرشح في اتصال هاتفي مع "اليوم" انه غير متواجد حالياً في المملكة وسيعود بعد ايام حين تتضح الرؤية ومعرفة برامج المنافسين والاستفادة من التجارب الناجحة، مشيراً الى انه ينوي الفوز في الانتخابات، لذا سيخصص ميزانية جيدة لهذا الغرض واستخدام الوسائل الدعائية المتاحة كالصحف والانترنت، الى ذلك فضل عدد من المرشحين القيام بحملاتهم الانتخابية في منازلهم ومكاتبهم وعقد لقاءات بالناس في آخر يوم من الحملة الانتخابية تفادياً للمصروفات التي وصفها أحدهم بالباهظة.