لا يكاد يستوعب موظف القطاع العام او الخاص أن يتم تحفيزه يوميا، و إن حصل فقد يكون مكلف ماديا ومعنويا جدا للمحفز ويصبح مستحيل، ولكن حينما تجتمع الحكمة والعلم والعمل يتحقق المستحيل. وأنا اتصفح احد مواقع التواصل الاجتماعي لفت نظري خبر عنوانه شبه عادي ومضمونه (تحفيز أمثل بتعزيز المستقبل)، باستراتيجية تأمين الحياة كخطة استباقية للمستقبل، بفكرة غفل عنها بعض خبراء المال والأعمال وللاسف لم يتداولها الإعلام بالشكل المطلوب لتستفيد منها المؤسسات العامة والخاصة. كانت فكرة رائعه دون ضجة إعلامية، جسدت التعاون التنموي الفعلي للقطاع العام والخاص بتحسين أداء القوى البشرية وإنعاش الاقتصاد بتجديد روح المنافسة، أنها فكرة معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي. عقدت العلاقات العامة (13) مؤتمر وحفل وخصومات (116) شركة متعددة الأنشطة كالصحة والرياضة والاقتصاد والترفيه لموظفي الرئاسة، تستمر هذه الخصومات 360 يوما بفاعلية، ما ينعكس إيجابا على أداء موظفين أطهر بقاع الأرض. إنها تهيئة من نوع آخر تحقق بها صفاء الذهن لكل المهن حينما تتيسر احتياجاتهم اليومية بهذه الخصومات، فكرة نشأت بجهد معالي الرئيس العام في جولاته الميدانية التي تكاد لا تنقطع أياما متواصلة للوقوف شخصيا على احتياج الزائر والمعتمر والعامل والسماع منهم مباشرة واهتمامه بالإنسان والمكان ومواكبة الزمان.