كافحت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لاحتواء مشاعرها في مقابلتها مع برنامج 60 دقيقة بينما كانت تروي كيف تصرفت وكيف انكمش موظفوها تحت مكاتبهم في الظلام لمدة ساعتين، بينما اقتحم حشد من أنصار ترامب مكتبها. وقالت: أعتقد أن ما حدث كان غير مقبول من العالم كله ليس مني فقط، لقد كان انتهاكًا فظيعًا لمبنى الكابيتول، الفرع الأول للحكومة، الفرع التشريعي، وكل ذلك من تحت رأس رئيس الولاياتالمتحدة. حطم حشد من أنصار ترامب باب بيلوسي، واقتحم مثيرو الشغب مكتبها الخاص، وروت قائلة: ذهب الموظفون تحت المكاتب والطاولات بعد أن حاصر الحشد الأبواب وأطفأوا الأنوار، اختبأت تحت المكتب لفترة وجيزة قبل نقلي إلى مكان آمن بحسب ما ينص البروتوكول، لكن هم ظلوا مختبئين وصامتين في الظلام لمدة ساعتين ونصف. وأضافت: خلال هذا الوقت في الاختباء، استمعوا إلى الجمع وهم يقرعون الباب، وقد وصفت هؤلاء الأشخاص بالغزاة والغوغاء متابعة: هؤلاء القوم أخذوا أجهزة الكمبيوتر وكل ما طالته أيديهم، بالإضافة إلى تشويه المكاتب. وبينما كانت الفوضى تنتشر، تم نقل نانسي بيلوسي وأعضاء الكونغرس الآخرين إلى مكان آمن، مشيرة إلى أنها لم تكن على علم حتى وقت لاحق بما حدث في مكتبها. وقالت بيلوسي إنها تشعر بالاشمئزاز لأن بعض أعضاء الكونجرس صوتوا لإسقاط نتائج الانتخابات، عندما استؤنفت الجلسة بعد أعمال العنف، وأرسلت لهم رسالة قائلة: عار عليكم. وفي المقابلة نفسها أمهلت نانسي بيلوسي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس 24 ساعة لكي يقدم ترامب استقالته وإلا سيواصلون إجراءات العزل، وبذلك يمكن أن يصبح ترامب الرئيس الوحيد الذي يتم الدعوة لعزله مرتين.