واجه النائب المغربي إدريس البقالي انتقادات واسعة وعنيفة بعد دخوله لمقر البرلمان مخمورا، وفي حالة سكر واضح، حيث اعتبر برلمانيون الأمر “مساسًا بحرمة المؤسسة البرلمانية، وعدم احترام للقانون الداخلي المطبق بها”. وقد فوجئ نواب البرلمان المغربي يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2011م بدخول البقالي وهو مخمور، حيث ظل يترنح بين كراسي البرلمان حتى تدخل بعض البرلمانيين وجلبوه إلى خارج القاعة. وقد أزعج هذا المنظر ممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار، وقد سارع بعض الموظفين إلى سحبه إلى خارج القاعة، تجنبا لإخراجه بالقوة، نظرا لحساسية الجلسة التي كانت مخصصة للمصادقة على قوانين الانتخابات المقبلة. كما طلب عدد من النواب من المصورين الصحفيين والصحفيين الحاضرين عدم التقاط صور للبرلماني المخمور، الذي فضل الجلوس على “المنضدة” بدلا من المقعد المخصص للبرلمانيين وقام باللعب في هاتفه النقال. ونقلت صحيفة “هيسبريس” المغربية الإلكترونية عن نائب من “حزب العدالة والتنمية”: “إن التصرف الذي أتى به البرلماني إدريس البقالي، خلال الدورة الاستثنائية للبرلمان المغربي، ينم عن استهتار كبير بالعمل البرلماني في المملكة المغربية”، معتبرًا أن رئاسة البرلمان “مطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة في حق هذا العضو”. وقد علق أحد الظرفاء على المنظر الذي بدا فيه البرلماني المذكور بالقول: ترى لو كان الملك هو الذي افتتح دورة البرلمان أمس، هل كان هذا البرلماني سيدخل القبة سكرانا؟