أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أنه بعد مرور عام من الحكومة الانتقالية في السودان ظهر العجز الكامل وازدادت المعاناة. وأكد البرهان خلال كلمته في ختام مشروع العام التدريبي "أحفاد تهراقا 4" اليوم بمنطقة "شاكوت" العسكرية شمال الخرطوم أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية ليس لديه أي سلطات، ولا يلغي وجوده دور المجلس التشريعي. وقال البرهان: "أنجزنا السلام كأحد أهم أهداف الثورة في السودان"، مجددًا الدعوة لحاملي السلاح عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو ليلحقوا بموكب السلام وركب البناء الوطني. وجدد العهد "بأن يظل الجيش هو قوة الشعب الأولى في حماية حدوده وثورته"، مشددًا على ضرورة بناء جيش قومي، ومشيراً إلى أن الحركات المسلحة مُرحّب بها في الانضمام للجيش السوداني. كما جدد البرهان ترحيبه بشركاء السلام وقال: إن السلام العادل يعد أهم مطلوبات الفترة الانتقالية الذي يعالج جذور المشكلة السودانية، إلا أن ذلك يتطلب بذل الجهد والصبر والمحافظة عليه ودعمه و حمايته حتى ينزل إلى أرض الواقع. وأضاف البرهان أن هذا التدريب ينمّ على الاحترافية والمهارة وهما أهم مقاصد التدريب التي توصِل الوحدات المقاتلة والفنية والإدارية إلى الجاهزية الكاملة أثناء التعبئة لمواجهة العمليات التعرضية والدفاعية، واصفًا مشروع تهراقا 4 بالناجح.