قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، امس، إن هناك محاولات تهدف إلى التفريق بين صفوف الجيش، مؤكدا أن هذه المحاولات «ستفشل ولن يكتب لها النجاح إطلاقا».وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان في خطاب جماهيري في أم درمان، أن «تفكيك القوات المسلحة يضر بوحدة السودان»، مشددا على ضرورة التصدي لكل «المتربصين» بالشعب السوداني وجيشه. وقال البرهان إن «هناك من يريد أن يسرق ثورة الشباب، ولن نسمح لأحد بأن يسرق جهد الشباب والثورة. الثورة صنعها كل الناس في السودان. لن نسمح باختطاف الثورة». وأكد البرهان أن هدف الجيش ومجلس السيادة الانتقالي «تحقيق مطالب الثورة»، مشددا على المضي قدما من أجل تحقيق العدالة والحرية للشعب السوداني. وجدد البرهان التأكيد على تحقيق الجيش الوقوف الى جانب شباب الحرية والتغيير، وطالب الفرقاء السياسيين والأحزاب ب»فتح صفحة جديدة ومد أيديهم للسلام من أجل النهوض بالسودان».من جهتها أعلنت لجنة "إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال" في السودان، فصل 151 قاضيًا يتبعون لجهاز المخابرات، فضلًا عن إعفاء إدارات مفوضية حقوق الإنسان وبنك الأسرة، ومئات الموظفين في قطاع الكهرباء.وقررت اللجنة إعادة شركات تتبع لوزارة المالية من القوات المسلحة، وإعادة شركات إلى الجيش بعد ما انتزعت منه سابقًا، إلى جانب مصادرة 4 صرافات أموال.