اختتمت أمس الاثنين المحادثات الخاصة بسد "النهضة" الاثيوبي، حيث اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على رفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب إفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي. جاء ذلك في بيان لوزارة الموارد المائية والري المصرية في ختام المفاوضات التي استمرت على مدار 11 يوماً برعاية الاتحاد الافريقي وبحضور وزراء المياه في الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل السد. وأوضح البيان عقد اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بهدف الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط الخلافية. وأضاف أنه تلى ذلك اجتماعاً لوزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. وتتخوف مصر من تأثير سد (النهضة) الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الازرق على حصتها السنوية من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب بينما يؤكد الجانب الاثيوبي أن السد سيمثل نفعاً في مجال توليد الطاقة "ولن يمثل ضرراً على السودان ومصر".