قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن خروج تركيا والإرهابيين من المشهد الليبي بالكامل هو شرط الجيش الليبي الأول للعودة إلى الحوار. ورصد الجيش الوطني الليبي سفينة شحن تركية تحمل آليات عسكرية وهي تصل ميناء مصراتة، قادمة من إسطنبول، قبل ظهر الثلاثاء، حسبما قال المتحدث العسكري اللواء أحمد المسماري. وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن السفينة مملوكة لشركة تركية، وكانت تحمل دبابات من نوع إم 60، وتزامن إبحارها مع حركة لفرقاطات تركية كانت قريبة منها في المنطقة. وأوضح المسماري أن الجيش الليبي رصد أيضا باخرة إيطالية اقتربت من السفينة التركية، ولم تعترضها، كونها ليست مشاركة في عملية “إيريني” الأوروبية. وكان المسماري قال، مساء الاثنين، إن عمليات عسكرية كبيرة تجري في محاور طرابلس، حيث توفر القوات الجوية مظلة فوق منطقة غريان باتجاه العزيزية لمنع تجمع الميليشيات، مضيفا “قواتنا المسلحة قامت بعمليات تموضع لسحب الميليشيات”. كما أشار إلى أن “أهالي الأصابعة رحبوا بدخول قوات الجيش الوطني الليبي إلى بلدتهم، ومعركتنا ضد الإرهاب معركة الجيش والشعب”. وفي وقت سابق، أعلن المسماري استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة، غربي ليبيا، مجددا التأكيد على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية، وإنهاء التدخل التركي في ليبيا. وأكد المسماري في حوار مع “سكاي نيوز عربية” استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي، موضحا أن “الجيش الوطني الليبي دخل منطقة الأصابعة بعد ضربات جوية دقيقة على الميليشيات”. وأشار إلى أن الميليشيات بدأت الانسحاب من غريان بعد هزيمتها في الأصابعة، وتابع قائلا: “على ما يبدو، فإن هذه الضربة القوية، ستكون لها ارتدادات أخرى في المناطق الغربية”.