أفادت صحيفة صنداي ميرور أمس الأحد أن زكريا السادة، شقيق أمل السادة، التي وصفتها بأنها الزوجة المفضلة لأسامة بن لادن، يقود حملة لإخلاء سبيل أمل والسماح لها بالعودة إلى وطنها الأم اليمن، وأنه أكد أن شقيقته ترفض العلاج احتجاجاً على اعتقالها مع أطفالها الخمسة، في باكستان بعد ثلاثة أشهر على مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق.وكانت أمل قد أُصيبت بطلقة في ساقها أثناء محاولتها حماية زوجها، حين اقتحم جنود من القوات الخاصة الأميركية مقر سكنهما بمدينة ابوت اباد مطلع مايو الماضي واردوه قتيلاً. ونسبت الصحيفة إلى زكريا قوله “إن شقيقتي محتجزة بصورة غير مشروعة في غرفة صغيرة مع أطفالها الخمسة.. لا نملك أية فكرة عن مكانها، ولم تجر محاكمتها أو إدانتها، ومن المفترض أن يتم الإفراج عنها بموجب القانون الدولي”. وأضاف زكريا أن الجروح التي أُصيبت بها شقيقته بساقتها “ليست بسيطة لكنها ترفض اجراء جراحة لها ما لم يتم السماح لها برؤية عائلتها، كونها لم تفعل شيئاً خاطئاً ولم ترتكب أية جريمة”.وأضاف زكريا “نريد أن يتربى الأطفال على يد والدتهم في اليمن، ونحن لسنا قلقين على الإطلاق بشأن تربية أطفال بن لادن رغم مرورنا بالكثير من المصاعب منذ زواجه من أمل، وغير نادمين على هذا الزواج، وأمل لم تشتكِ أبداً من بن لادن ولم تكن تعرف ما كان يقوم به خارج حياتهما الزوجية”. وقال “إن الولاياتالمتحدة قد تكون فوتت فرصاً عديدة من قبل لاعتقال بن لادن كون والدي زارها عدة مرات بعد زواجها منه، ونأمل الآن أن يتم الإفراج عنها بسرعة، قبل أن نضطر لتحريك دعوى قضائية ضد باكستان أمام المحاكم الدولية ونحصل على تعويضات عن الأضرار التي سببتها لها ولعائلتنا”.وتبلغ أمل من العمر 28 عاماً الآن وقد اقترنت من بن لادن وهي في سن خمسة عشر عاماً “كانت مجرد زوجة، ولم تشارك في أي شيء كان يفعله، وكانت منشغلة في تربية أطفالها مثل أي أم”.