أفادت صحيفة صندي ميرور أمس، أن أمل السادة، التي وصفتها بأنها الزوجة المفضلة لأسامة بن لادن، ما تزال محتجزة مع أطفالها الخمسة في باكستان بعد ثلاثة أشهر على مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق. وقالت الصحيفة إن السادة كانت قد أصيبت بطلقة في ساقها أثناء محاولتها حماية زوجها، حين اقتحم جنود من القوات الخاصة الأمريكية مقر سكنهما في مدينة أبوت آباد مطلع مايو الماضي وأردوه قتيلا. وأضافت أن زكريا السادة، الذي يقود حملة لإخلاء سبيل شقيقته أمل والسماح لها بالعودة إلى وطنها الأم اليمن، أكد أنها ترفض العلاج احتجاجا على اعتقالها مع أطفالها الخمسة.